الأخبارمانشيت

 مُصدر الإرهاب مازال طليقاً، في الذكرى الرابعة لجريمة باريس

648x415_poster-accroche-9-janvier-2014-facade-mairie-10eme-arrondissement-portraits-sakine-cansiz-figure-historique-mouvement-rebelle-parti-travailleurs-kurdiبعد مرور أربعة أعوام من الجريمة الباريسية بحق الناشطات الكرديات في الـ9 يناير /كانون الثاني 2013، لايزال الغموض يلف هذه الجريمة، لكن تعزيز فرضية الاغتيال برعاية الحكومة التركية وبوساطة مخابراتها هي الاكثر مصداقية، لأن النظام في تركيا بارعٌ في ارتكاب الجرائم و الإباداة والاغتيالات ،  معظم التقارير التي صدرت بعد وقوع الجريمة وعملية الاغتيال أشارت إلى أن المتهم الاول والأخير الضالع في هذه الجريمة هو المخابرات التركية والتي تأتمر مباشرة من النظام التركي الحاكم .

تم توجيه الاتهام في البداية إلى  شخصٍ كان يدعى عمر غوني ، لكن غوني القاتل المزعوم توفي، وبوفاته سقط الادعاء ضده، وإنهاءً المحاكمة التي كانت من المقرر أجرائها  خلال الـ 23 يناير، و 24 فبراير، عام 2017على إثر ذلك.

4724148_6_87e7_en-janvier-a-istanbul-des-manifestants_9f4c60411c651aac1c649f03e54e87dbمن جهتهم توصل المحققون الفرنسيون إلى خلاصة تفيد أن ” المتورطين  هم أعضاء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والمخابرات التركي، في هذه الجريمة ، وفقا لمصدر قريب من الجهة المذكورة والمطلعة على القضية.

اليوم ونحن في الذكرى الرابعة لهذه المؤامرة الإجرامية بحق الشعب الكردي والمتمثلة بشخصية كلٍ من ( ساكينا ،وفيدان وليلى) والألاف من التضحيات التي قدمها هذا الشعب في سبيل حريته وكرامته وإنسانيته، لايزال دعاة الديمقراطية وحقوق الانسان غافلين في صمتهم، اليوم المطلوب هو ليس فقط كشف الحقيقة،  بل محاسبة الراعي الأكبر للأجرام. شارلي أبيدو،  مجازر باريس وبرلين، حصلت بسبب  بقاء راعي  ومصدر الإرهاب في العالم وهو رجب طيب أردوغان ونظامه الذي يحمل ويبطن الفكر الداعشي قولاً وفعلاً دون محاسبة .

 

زر الذهاب إلى الأعلى