الأخبارمانشيت

مينا واتش : تركيا ملاذ آمن للإرهابيين

لا توفر تركيا الاردوغانية المأوى للإرهابين فحسب ، بل تقوم بتمويلهم وهي توفر الوسيلة للالتفاف على العقوبات الاميركية . تحت هذا العنوان نشر موقع مينا واتش (مركز مختص بشؤون الشرق الأوسط) في العاصمة النمساوية فيينا تقريراً يوم  الاثنين حول علاقة الحكومة التركية ورئيسها أردوغان بالارهابيين والمتطرفين  .

واوضحت ان تركيا أصبحت جنة الأشرار الإقليميين في عهد الرئيس التركي أردوغان ، وأصبحت ساحة سخية للأنظمة المارقة والمصرفيين الغير شرعيين .

بين عامي 2012 و 2015 اعتمدت طهران على البنوك التركية وتجار الذهب الأتراك والإيرانيين للتحايل على العقوبات الأمريكية في ذروة جهود واشنطن لإحباط الطموحات النووية الإيرانية ، وكان ذلك اكبر برنامج لتجاوز العقوبات في التاريخ الحديث .

وبنفس الطريقة أشرك نظام مادورو في فنزويلا الشركات التركية لغسيل الأموال وتنظيم بيع الذهب الفنزويلي . أعلنت الحكومة الأمريكية عن هذه الشبكة في وقت مبكر من يوليو الماضي .

حسب الموقع ووفقًا لتقارير فان  نظام الأسد الذي فرضت عليه الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات ايضاً لديه شبكة كبيرة من الشركات في تركيا مما يسمح لسوريا بتجاوز تلك العقوبات .

وأضاف الموقع في تقريره ان تركيا اثبتت أنها مضيفة للإرهابين ، فقد عاقبت وزارة الخزانة الأمريكية في نيسان الماضي ستة أشخاص وتاجر عملة تركي على دورهم في تمويل تنظيم داعش ( الدولة الإسلامية) ومركز عملها حتى 2018 ، ولايخفى على احد ان السلطات الأمنية التركية تغمض أعينها عن الجهاديين (المتطرفين) والمحاكم التركية تتساهل معهم وغالباً ما يتم إطلاق سراحهم حتى يأتي موعد المحاكمة ، على عكس المعاملة القاسية للعلمانيين والمعارضين المؤيدين للديمقراطية ( HDP مثال) .

وذكر الموقع انه بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين في مصر  عام 2013 انشات الجماعة مؤسسات جديدة لها في تركيا ، اضافة إلى الدعاية الإسلامية والتي تبث محطات التلفزة التابعة لهم تهديدات بالقتل ضد مسؤولين مصريين واجانب في مصر ، ومن المفارقات ان الحكومة التركية تدافع عن حرية التعبير لجماعة الإخوان المسلمين ، علماً ان أردوغان اسكت المعارضة في تركيا ، وتقوم السلطات بتضييق الخناق على الجماعات المنشقة عنه وتصفهم بالارهابيين .

زر الذهاب إلى الأعلى