بياناتمانشيت

ميلاد القائد آبو هو ميلاد الشعوب التواقة للحرية

الشعب الكردي على مدى تاريخه كان بحاجة إلى قيادة آتية من صلبه وتجسد آماله وتطلعاته وتشعر بمعاناته وآلامه وواقعه المعاش. والظروف التي يمر بها الشعب الكردي راهناً لا شك أنها ناتجة عن ظلم الأعداء وغفلة الكرد وقادتهم عبر التاريخ.

ولد القائد آبو في الرابع من نيسان 1949 في قرية آمارا لعائلة كردستانية فقيرة، وعاش طفولته وريعان شبابه مرتبطاً بقيم قريته وشعبه وعاش معاناته كأي شاب كردي إلى أن أدرك واقع شعبه، بات عاشق الشعب وقام بما قام به من تغيير الذهنية والتنظيم، ولم يحتفل يوماً بيوم ميلاده ولم يخطر بباله أن شعبه بل وشعوب الشرق الأوسط ستحتفل بهذا اليوم. وبعد وقوعه في الأسر عندما ذكره رفاقه بهذه المناسبة طلب منهم أن يزرعوا الشجر في يوم ميلاده.

بالفكر الذي أنتجه القائد آبو وبممارسته العملية وصدقه مع ما يقوله والباراديغما التي أنجزها أصبح مدرسة لرفاقه ولكل من يتطلع إلى الحرية والعيش بكرامة، وإدراك المجتمعات والشعوب لهذه الحقيقة جعلهم أوفياء للقائد آبو مثلما كان هو وفياً لهم. ولهذا تحتفل الشعوب اليوم بميلاد القائد آبو، وترى أن ميلاده هو ميلادهم، وبذلك يعربون عن تضامنهم مع قائد أسير في يد أعتى فاشية عرفتها البشرية. وليطالبوا القوى العالمية التي أسرته بفك أسره.

نحن في المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي لا يسعنا إلا أن نشارك شعبنا في شمال وشرق سوريا ونبارك هذا اليوم الذي يعتبره يوم ميلاده. فهنيئاً لشعبنا المقاوم بقائدنا المضحي.

المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD

3 نيسان 2021

زر الذهاب إلى الأعلى