الأخبارمانشيت

ميرزو: مقاومة ليلى كوفن أثبتت العشق للحرية

بعد إنهاء العزلة على القائد عبد الله أوجلان والتي دامت لأكثر من ثماني سنوات، وكُسرت بفضل المقاومة التي أبدتها البرلمانية “ليلى كوفن” وجميع المناضلين والمقاومين في السجون باعتصامهم وإضرابهم عن الطعام الذي دام أكثر من “٢٠٠” يوم.

ماذا تعني هذه المقاومة؟؟ ما النتائج التي حملتها للمرأة؟؟

بهذا الصدد التقت مراسلة صحيفة الاتحاد الديمقراطي مع “أمل ميرزو” الرئيسة المشتركة لمكتب حزب الاتحاد الديمقراطي بمقاطعة الحسكة فأجابت: إن المناضلة ليلى كوفن تُمثل جميع النساء في المقاومة والنضال لأنها قدّمت كل ما تملكه من أجل حرية القائد ورفاقه في السجون التركية.

وأضافت ميرزو بروح مقاومة ليلى كوفن ورفاقها الذين جعلوا من المقاومة نمط حياة بقيادة المرأة الحرة استطاعوا رفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان فبإرادتها حطمت الأعداء وكسرت صمت العالم وأثبتت العشق للحرية والارتباط بالقيم والفلسفة.

وواصلت ميرزو حديثها بالقول: استطاعت ليلى كوفن ورفاقها المضربين عن الطعام أن يُسطرنَ ملاحم البطولة واستطاعت أن تكون قيادية وترفع من وتيرة المرأة الحرة، واليوم نرفع صوتنا كنساء ونقول: كلنا مقاومات وسنواجه الظلم أينما كان وسندعم مقاومة المرأة في أي بقعة في العالم؛ لأنه بفضل إرادة المرأة الحرة أمثال “ليلى كوفن” التي رسمت مستقبلنا بأيديها سنبهر العالم يوماً بعد يوم.

ليلى كوفن ورفاقها كانوا صرخة للتاريخ، فكلنا مقاومات على خطى ليلى كوفن وغيرها من النساء الحرائر، وسنستمر في المقاومة ضد الظلم والفاشية والأفكار الهدامة.

زر الذهاب إلى الأعلى