الأخبارمانشيت

موسكو تمهل أنقرة شهر لحل مسألة إدلب في الشمال السوري وإلا !!

كشفت مصادر إعلامية أمس الأحد، أن روسيا أمهلت تركيا حتى شهر أيلول لحل مسألة إدلب قبل بدء التدخل العسكري.

المصادر لفتت إلى أن الأيام القليلة الماضية، شهدت مشاورات بين موسكو وتركيا حول مستقبل مدينة إدلب وريفها، لا سيما وأن وحدات الجيش السوري بدأت بالوصول إلى خطوط الجبهات بمحيط إدلب، تمهيداً لبدء عملية عسكرية هناك، بعد انتهاء العمليات العسكرية في الجنوب السوري.

حيث أكدت المصادر أن أردوغان عرض إعادة 1.5 مليون لاجئ سوري، إضافةً إلى “تصفية” جبهة النصرة التي تسيطر على مدينة إدلب وريفها، إضافةً إلى طرد “المقاتلين الأجانب” من سورية.

وفي سياق ذاته، كشفت مصادر أهلية أن ضباط فارين من الجيش السوري، يسعون حالياً لتسوية أوضاعهم مع الحكومة السورية، بالتزامن مع حراك قريب للمدنيين نحو المصالحة الوطنية، وأن الأمن التركي من جانيه أخبر التنظيمات المسلحة في إدلب أنه لن يخوض حرباً مع الجيش السوري لأجلهم، ولفتت المصادر إلى أن جبهة النصرة فهمت من الرسائل التركية الغير مباشرة أن مصيرها سيكون كمصير الجنوب السوري في حال بدأ الجيش السوري عملياته العسكرية في الشمال.

وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلامية محلية عن مصادر مقربة من فصائل المسلحة في إدلب قولها، إن أنقرة كانت قد دعت قيادات “النصرة”، إلى حضور اجتماعات تشاورية في تركيا عقدتها على مدار 3 أسابيع لبحث مصير إدلب في ظل ترقب إطلاق الجيش السوري حملة عسكرية حاسمة في المحافظة.

حيث رفضت “النصرة” رفضاً قاطعاً حل نفسها والانضمام إلى “الهيئة الوطنية للتحرير” أو أي تشكيل جديد، لعدد من الأسباب، أحده خلاف إقليمي ودولي حول مصير مقاتليها الأجانب الذين ترفض دولهم الأم عودتهم إليها وتطالب بتصفيتهم في إدلب.

“الوكالات”

زر الذهاب إلى الأعلى