الأخبارالمجتمعمانشيت

من منظمة هاوار إلى اليونسيف: نحن نعلم بأنكم حلقة…

بعثت منظمة هاوار لرعاية الطفولة برسالة نصية نداء استغاثة إلى منظمة اليونسيف العالمية لرعاية الطفولة جاءت فيها:

رسالة منظمة هاور منظمة اليونسيف لرعاية الطفولة

تحية طيبة وبعد..

نحن كمنظمة هاوار لحماية أطفال عفرين, التي تأسست في عام 2012 نعمل في سبيل حماية أطفال عفرين من أي إساءة و إبعادهم عن المخاطر. وهنا نعلم بأن منظمة اليونيسيف هي منظمة عالمية ,تساهم في بناء عالم ينال فيه الأطفال سائر حقوقهم، ولكننا نرى اليوم عكس ذلك و خاصة في مقاطعة عفرين الكردية حيث يتعرض الأطفال و المدنيين العزل إلى أبشع المجازر والأفعال الشنيعة من قبل، مجاميع ارهابية مدعومة علناً من تركيا التي هي عضو فعال في حلف الناتو، و لم نرى أو نسمع أي دفاع عن حقوقهم من قبل منظمتكم الموقرة.

وكما نعلم, بأن منظمة اليونسيف هي بمثابة حلقة وصل بين المنظمات العالمية التي تدعم حقوق الإنسان . ولها سلطة عالمية, تؤثر على صناعة القرار، وعدد كبير من الشركاء على المستوى الشعبي لتحويل الأفكار الجديدة إلى واقع، مما يجعلها منظمة فريدة من نوعها بين المنظمات والهيئات الداعمة للشباب، من مبدأ تنمية فئة الأطفال “حجر الزاوية” في تقدم البشرية، فنحن في منظمة هاوار لحماية أطفال عفرين نتساءل ,هل أطفال عفرين يختلفون عن الأطفال الآخرين ؟ فأين أنتم من تدمير أكثر من 75 مدرسة و 100 موقع خدماتي و إنساني و استشهاد أكثر من  250 مدنياً  وجرح أكثر من 600 أخرين بينهم 60 طفلاً و أكثر من 200 طفل جريح، متى سوف نجدكم في عفرين لإغاثة أطفالها الأبرياء ؟؟؟

نقرأ عنكم بأن الهدف الرئيسي لمنظمة اليونيسيف، هو تحدي مشكلات الفقر والعنف والمرض والتمييز الذي يواجهه بعض الأطفال، والمضي قدماً في الدفاع عن القضايا الإنسانية. .

ولكن هنا يسائل أعضاء ومؤيدي منظمة هاوار لحماية أطفال عفرين أين تكمن أهدافكم عندما يذبح ويقتل أطفال عفرين من قبل طيران الاحتلال التركي و مجاميع المسلحة الإرهابية من داعش و جبهة النصرة و سمر قند و أنصار المهاجرين و أحرار الشام و جيش الشرقية و الحزب الإسلامي التركستاني ووو…؟!

وبما أن منظمتكم تعمل جاهداً للدفاع عن حقوق الأطفال ,ونعلم بأنها نجحت في التعامل مع مثل هذه المشاكل بين أعوام 1960-1979 حيث قدمت اليونيسيف ما هو أكثر من مساعدة إنسانية، كما كرست النصيب الأكبر من نفقاتها لإغراض التعليم، وأصبحت قضايا التعليم والأسرة والتغذية والصحة وحمايتهم محاور رئيسية، وحققت نجاحاً باهراً، وقد تكلل هذا النجاح الفعلي بنيلها جائزة نوبل للسلام في عام 1965 ولهذا هنا نطالبكم بأن تبذلوا قصارى جهدكم للعمل على إنقاذ أطفال عفرين و إلا فدمائهم وحياتهم كلها تقع على عاتقكم.

ﻟﺬﺍ نرﺟﻮ ﺍﻟﺘﻜﺮﻡ ﻣﻦ منظمتكم الموقرة بقبول ملاحظاتنا ونحن اليوم بصدد العمل على حماية الآلاف من المدنيين العزل و خاصة الأطفال الذين اصبحوا هدفاً للهجمات الإرهابية على عفرين.

وتفضلوا بقبول فائق التقدير والإحترام

منظمة هاوار لحماية أطفال عفرين

11-3-2018

زر الذهاب إلى الأعلى