الأخبارمانشيت

من الذي شارك في وفد مسد إلى دمشق؟ وما الأمور التي تمت مناقشتها؟

كشف مجلس سوريا الديمقراطية عن فحوى زيارة وفده مؤخراً إلى دمشق، وأكد أن اللقاء أسفر عن اتخاذ قرار بتشكيل لجان “لتطوير الحوار والمفاوضات”.

وعقب لقاء جمع وفد من المجلس بالمسؤولين في النظام السوري في 26 تموز الجاري. أصدر مجلس سوريا الديمقراطي بياناً وجاء في نص البيان “بدعوة من الحكومة السورية عقد اجتماع بين وفد من مجلس سوريا الديمقراطية والحكومة السورية في دمشق، بتاريخ 26/7/2018 ويهدف هذا اللقاء إلى وضع الأسس التي تمهد لحوارات أوسع وأشمل لحل كافة المشاكل العالقة وحل الأزمة السورية على مختلف الصعد. وهذه اللقاءات كانت قد سبقتها حوارات تمهيدية في مدينة الطبقة بين اللجان الفرعية للطرفين، والتي ناقشت القضايا الخدمية. وقد أسفر هذا الاجتماع إلى اتخاذ قرارات بتشكيل لجان على مختلف المستويات لتطوير الحوار والمفاوضات وصولاً إلى وضع نهاية للعنف والحرب التي أنهكت الشعب والمجتمع السوري من جهة ورسم خارطة طريق تقود إلى سورية ديمقراطية لامركزية”. ونقلت قناة روسيا اليوم عن إلهام أحمد قولها إن «الوفد وصل إلى دمشق لبحث الأمور السياسية والعسكرية مع السلطات السورية».

وقال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار، لوكالة فرانس برس: «يزور وفد من مجلس سوريا الديمقراطية دمشق بناء على طلب حكومة النظام السوري في زيارة رسمية هي الأولى»، مضيفاً: «نعمل للوصول إلى الحل بخصوص شمال سوريا».

وأضاف أنه كان من المتوقع في البداية أن تركز المحادثات على أمور مثل تقديم الخدمات، لكنه قال إنه يتوقع الآن أن تتطور الأمور لما هو أوسع من ذلك.

وتابع قائلاً: «قد تكون لقاءات بعضها أمني وبعضها سياسي»

وكانت مصادر مقربة من مجلس سوريا الديمقراطية تحدثت إن الوفد ضم تركيبة منوعة من الكرد والعرب والسريان من الشمال السوري.

وقال المصدر أن إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية ترأست الوفد الذي شارك فيه كل من إبراهيم القفطان عن حزب سوريا المستقبل، وحامد الفرج عن المجلس التشريعي في مدينة الطبقة، وحسن محمد القيادي في مسد، إضافة إلى نظيرة كورية عضو الهيئة التنفيذيّة في حزب الاتّحاد السرياني.

هذا وكشف المصدر أن وفد من مجلس سوريا الديمقراطية زار العاصمة دمشق للتباحث مع النظام السوري بخصوص مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا.

وقال المصدر إن الوفد خرج من قامشلو يوم 24 تموز الجاري.

ومن الجدير بالذكر إنها المرة الأولى التي يعلن فيها مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) تفاوضها مع دمشق

زر الذهاب إلى الأعلى