الأخبارمانشيت

منظمة اليونيسيف تدعو إلى إدماج أطفال مخيم الهول بمجتمعات أوطانهم

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى إعادة الإدماج الآمن والعودة إلى الوطن لجميع الأطفال في مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا.

وقالت المنظمة في بيان صادر أمس الأحد 28 من شهر شباط: يوجد في المخيم وما حوله في شمال شرقي سوريا أكثر من 22 ألف طفل أجنبي من 60 جنسية، إضافة إلى عدة آلاف من الأطفال السوريين.

وطالبت المنظمة في بيانها بإجلاء جميع الأطفال الأجانب إلى أوطانهم الأصلية، بطريقة “كريمة وآمنة”.

وناشدت المنظمة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة فعل كل ما يمكن من أجل إعادة الأطفال الموجودين حاليًا في المخيم إلى بيوتهم، والعمل على إعادة دمجهم في المجتمعات المحلية.

كما طالبت المنظمة الدول الأعضاء كافة، تزويد الأطفال، الذين ولدوا لمواطنيها بأوراق الأحوال المدنية من أجل إثبات جنسيتهم.

وخلال الأسابيع الماضية، كثف مسؤولون أمميون دعواتهم إلى إعادة عشرات الآلاف من نساء وأطفال تنظيم داعش إلى أوطانهم، محذرين من أن العديد منهم أصبحوا “متطرفين خطيرين” في مخيمات سوريا والعراق.

وكان خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أعربوا عن قلقهم من تدهور الوضع الأمني في مخيمي “الهول” و”روج” في شمال شرقي سوريا.

وأرسل الخبراء رسائل اسمية إلى 57 دولة، منها بريطانيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة التي لها رعايا في المخيمات، خاصة في مخيم “الهول”، موضحين أن هذا المخيم هو أكبر مخيم للنازحين داخليًا في سوريا، بحسب بيان نشرته الأمم المتحدة، في 8 من شباط.

وشهد مخيم “الهول” شرقي سوريا اندلاع حريق، مساء السبت 27 من شباط، ما أدى إلى وفاة وإصابة عدد من سكانه.

وقال مسؤول النازحين والمخيمات في شمال شرقي سوريا “شيخموس أحمد” لوكالة فرانس برس، إن ثلاثة مدنيين توفوا، وهم طفلان وامرأة، في حين أصيب 35 آخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى