منظمة أنقذوا الأطفال تطالب الدول المعنية استعادة أطفالها من شمال وشرق سوريا
أصدرت منظمة “أنقذوا الأطفال” بيانا طالبت فيه حكومات الدول باستعادة الأطفال المحتجزين في شمال شرقي سوريا قبل فصل الشتاء.
وأكدت المنظمة في بيانها أمس الخميس بعد عودة طفل نرويجي من سوريا، أن “عودة الطفل يجب أن تخجل الحكومات وتدفعهم لبذل المزيد من الجهود لاستعادة الأطفال قبل فوات الأوان”.
وسلمت الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا قبل أسبوع طفلة يتيمة بعمر أربع سنوات من أطفال عوائل داعش إلى وفد نرويجي برئاسة مستشار الوزارة الخارجية السيد إريك هوسم. كما استعادة أوكرانيا ١١ طفلاً و٣ نساء من عوائل تنظيم داعش إلى بلادهم. ويحتجز الآلاف من عوائل تنظيم داعش الإرهابي من الجنسية الأجنبية بما يقدر ب٥٨ دولة في مخيمي الهول و روج.
وفي الصدد، قالت مديرة التواصل والمناصرة في منظمة “أنقذوا الأطفال” في النرويج، إن “السلطات النرويجية لديها التزامات قانونية إزاء الأطفال، ومن غير المقبول أن تترك الحكومات أطفالها في مكان يوصف بالجحيم، وتعاقبهم على شيء لم يفعلوه”.
من جهتها شددت مديرة استجابة المنظمة في سوريا، سونيا كوش، على ضرورة التزام الحكومات بحقوق الأطفال بموجب اتفاقية الأمم المتحدة.
وتطالب الإدارة الذاتية حكومات الدول بضرورة أخذ رعاياها، ومحاسبتهم، كونهم يثقلون كاهل الإدارة الذاتية.
ويحذر مسؤولين في الإدارة الذاتية من تنامي أيديولوجية التنظيم بين هؤلاء الأطفال في ظل الدعم المحدود المقدم من الدول المعنية.
إلى ذلك تشير حكومات الدول الأوروبية إلى أن عودة هؤلاء يشكل خطرا على بلدانهم.
