آخر المستجداتالأخبارالمرأةروجافامانشيت

منظمات نسوية تجدد مطلبها بفرض حظر جوي على مناطق شمال وشرق سوريا

أدلت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة،  ببيان أدانت فيه الهجوم الجوي للاحتلال التركي، يوم أمس الثلاثاء، على سيارة في قرية تل جمان بناحية كركي لكي التابعة لمقاطعة قامشلو، أدى إلى استشهاد الرئاسة المشتركة لمكتب العدل والإصلاح زينب محمد ويلماز شرو.

بيان منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة، قرئ في كل من مدينة الحسكة من قبل الإدارية في المنظمة، فرح محمد، وفي مدينة قامشلو قرأته الناطقة باسم المنظمة آرزو تمو، وذلك أمام مركز المنظمة الكائن بحي حلكو بمدينة قامشلو، أما بيان المنظمة في إقليم الفرات، فقرأته الإدارية ديانا أيوب، وفي ناحية عين عيسى قرأته الإدارية خنسة أحمد، بحضور العشرات من النساء ومهجرات مقاطعة كري سبي.

قال بيان المنظمة في مستهله “تتعرض شمال وشرق سوريا والنساء اللواتي سطرن أروع وأعظم الملاحم في التاريخ وحققن الأمن والاستقرار لشعب المنطقة على وجه الخصوص، لاعتداءات همجية من قبل دولة الاحتلال التركي”.

وأضاف “منذ بداية الأزمة السورية، ترتكب الدولة التركية جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري، وبشكل خاص في شمال وشرق سوريا، مستخدمة جميع أنواع الأسلحةالحديثة والطائرات المسيّرة ضد المدنيين في جميع القرى والمدن”.

وأشار إلى نتائج هذه الهجمات الوحشية على المنطقة “وكانت النتيجة العشرات من الشهداء والجرحى، آخرها السيدة زينب محمد والسيد يلماز شرو، الرئاسة المشتركة لمكتب شؤون العدل والإصلاح، اللذين استشهدا في قصف طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال التركي على طريق كركي لكي، أثناء جولة عمل للمراكز أمام أنظار ومسمع دول التحالف”.

وأدانت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة وباسم كافة النساء وجميع المنظمات والمؤسسات، خلال بيانها “هذه الجريمة”، وعاهدت “سنستمر بالنضال، ولن نلتزم الصمت يوماً حيال هذه الهجمات الوحشية”.

كما حمّل البيان “المنظمات الدولية والجهات الحقوقية والدول الضامنة، وفي مقدمتها روسيا ودول التحالف، مسؤولية هذه الهجمات؛ كونها عاهدت بحماية شمال وشرق سوريا من الهجمات والتعديات، وضمنت اتفاقية وقف إطلاق النار”، مطالباً بمحاسبة المحتل التركي وفرض الحظر الجوي على منطقتنا.

الهدف من هجمات الاحتلال التركي هو كسر إرادة المرأة والقضاء على مشروع الإدارة الذاتية

في السياق ذاته، قالت منسقية المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، خلال بيان، أدلت به اليوم الأربعاء، أمام مقر المجلس التنفيذي لإقليم الفرات في مدينة كوباني، قرأته الرئيسة المشتركة لمكتب العدل والإصلاح، أفين شيخ أحمد، إن دولة الاحتلال التركي تستمر بانتهاكاتها الممنهجة بحق شعب شمال وشرق سوريا بشكل متواصل”.

وأضاف “استهدفت دولة الاحتلال التركي أمس الثلاثاء،9/27/ 2022، بطائرة مسيّرة سيارة مدنية على مفرق تل جمان التابعة لناحية كركي لكي في إقليم الجزيرة، ما أدى إلى استشهاد الرفيقة زينب والرفيق يلماز شرو، الرئاسة المشتركة لمكتب العدل والإصلاح أثناء قيامهما بواجبهما”.

وأوضح “هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف دولة الاحتلال التركي خيرة أبنائنا وبناتنا، والهدف هو كسر إرادة المرأة والقضاء على مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية، وخلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة الأكثر آمناً في سوريا”.

وذكر البيان “تتزامن الهجمات والممارسات العدوانية التركية، على الرغم من انتهاكاتها واستهداف المدنيين عامة، والنساء اللواتي شاركن في القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي وحققن انتصارات في حياة عسكرية وسياسية واجتماعية خاصة، مع صمت دولي”.

وأشار البيان إلى أن” منسقية المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الفرات، ندين الهجمات العدوانية والأعمال الوحشية التي يرتكبها الاحتلال التركي بشكل عنيف ضد المرأة والشعوب المتكاتفة، كما نرفض ونستنكر الصمت الدولي ضد جرائم الحرب التي ترتكبها الدولة التركية في شمال وشرق سوريا”.

وطالب “التحالف الدولي والمنظمات الحقوقية باتخاذ خطوات ملموسة ضد هذه الجرائم وتوثيق هذه الأعمال البشعة بحق الإنسانية، كما طالب بفرض حظر وإغلاق المجال الجوي لشمال وشرق سوريا أمام الغارات الجوية التركية”.

زر الذهاب إلى الأعلى