الأخبارالمرأةروجافامانشيت

منصة الفعاليات المشتركة للتنظيمات النسائية تدين سياسات الدولة التركية في بناء المستوطنات والتغيير الديمغرافي

أدلت اليوم، الخميس، منصة الفعاليات المشتركة للحركات النسائية في شمال وشرق سوريا بياناً للرأي العام أمام دوار عفرين في مدينة قامشلو، استنكرت فيها الممارسات التي تتبعها الدولة التركية على المناطق التي احتلتها ضمن سوريا، وتنديداً بالتغيير الديمغرافي ومشروع الدولة التركية المحتلة (العودة الطوعية) بإعادة مليون لاجئ سوري على المناطق التي تحتلها.

وقُرأ البيان باللغتين العربية من قبل عضوة مجلس المرأة السورية ” مكية حسو”, وباللغة الكردية الإدارية في مؤتمر ستار بمقاطعة قامشلو ” ابتسام الحسين”.

جاء في نص البيان ما يلي:

منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011 لعبت الدولة التركية الدور الأسوء دولة جارة لسورية الذي كان من المفترض أن تحترم علاقات حسن الجوار وتحترم سيادة الدولة السورية ولكن تدخلها في الشأن السوري واحتلالها للمناطق السورية المختلفة هو انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني ولكل القيم والأعراف الدولية.

وتابع البيان: ما تقوم به في هذه المناطق من انتهاكات جسيمة من قتل وخطف واعتقال للنساء اللواتي كان لهن النصيب الأكبر من هذه الانتهاكات التي ارتقت لمستوى جرائم ضد الإنسانية فالتصريحات الأخيرة لأركان الدولة التركية وإعلانها عن مشروع العودة الطوعية لتوطين مليون سوري في تركيا، في الأراضي الخاضعة لسيطرتها على الحدود الشمالية لسورية بعد تهجير سكانها الأصليين وتدمير الأوابد والمعالم الأثرية.

والسعي لتتريك المنطقة كتغيير أسماء المدارس والساحات وفرض اللغة التركية في المدارس فهي تعتز تغيير البيئة الجغرافية ومحو الهوية التاريخية للمنطقة.

وأشار البيان: أن ما يدعو للأسف والاستنكار موقف حكومة دمشق لعدم إظهار أي ممانعة تجاه كل هذه السياسات فضلا عن استعداد بعض الدول العربية ومنظمات اغاثية تركية لتمويل هذا المشروع الاستيطالي دون مراعاة أبسط الحقوق الإنسانية للشعوب وأن الصيغة التركية للمشروع تتم دراستها مع الأمم المتحدة فهذا مؤشر خطير وكارثي سوف يخلق نزاعات بين مكونات الشعب السوري واستهداف مكون أصيل وهو المكون الكردي وإحداث حرب أهلية التي تفسح المجال لعودة داعش إلى المنطقة وضرب الأمن والاستقرار والعيش المشترك.

المنصة طالبت من خلال بيانها: ” نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن للضغط على الدولة التركية لانسحاب من المنطقة المحتلة والعودة إلى حدودها الدولية.

كما نطالب شعوب ومكونات المجتمع السوري للوقوف في وجه مشروع الدولة التركية التي تسعى من خلالها تحقيق أحلامها في تطبيق بنود ميثاقها الملي.

زر الذهاب إلى الأعلى