هنأت منسقية مؤتمر ستار الكردستانيون وشعوب المنطقة بميلاد القائد عبد الله أوجلان، كما وأكدت بأن للرابع من نيسان (ميلاد القائد) تاريخ ومعنى عظيم، وبأنه ميلاد الشعب الكردي وهو يوم أمل النصر، يوم التحرر من النظام الرأسمالي.
وجاء ذلك عبر بيان للمنسقية هذا نصه:
نص البيان:
“يصادف في الرابع من نيسان عيد ميلاد القائد أوجلان الذي مازال محتجزاً في ظروف صعبة، هذا اليوم هو يوم تاريخي ومصيري لشعوب المنطقة وبهذه المناسبة نحن كمنسقية مؤتمر ستار نتقدم باحر التهاني والتبريكات لعموم شعوب المنطقة الذين هم محور اهتمام وبحث القائد على الدوام، يستمر القائد اوجلان بعزم واصرار في نضاله على أن تتحقق الحرية والسلام والديمقراطية، هذه الإرادة التي باتت منهلاً تستمد منها الشعوب المضطهدة قوتها وإرادتها في ظل ظروف السجن والعزلة المفروضة عليه، أن للرابع من نيسان تاريخ ومعنى عظيم، فإنه ميلاد الشعب الكردي فهو يوم أمل النصر، يوم التحرر من النظام الرأسمالي الذي وضع جميع أفراد المجتمع تحت هيمنته، فإنه أيضاً يوم إيقاظ المجتمع المضطهد والمظلوم الذي كان يعيش تحت قمع الظلام والطغاة، لهذا، أن ظهور القائد أوجلان هو ظهور فكر وإيديولوجية وفلسفة للحياة الجديدة، لقد استطاع القائد اوجلان من خلال نضاله ومقاومته وأفكاره في الثورة والحرية وأطروحاته في العيش المشترك والمجتمع الحر أن يجلب للشعوب المضطهدة والمظلومة ركائز تطورها ودافع القائد في شخص الشعب الكردي عن الإنسانية، ورفع الطبقة العبودية إلى أساس الوطنية، ولادة جديدة لتحرير المرأة من العبودية والذهنية السلطوية.
لقد أصبح ميلاد القائد ميلاد جديد للشعب الكردي وجميع الشعوب المضطهدة بتبني فكره وفلسفته وهو بداية الحياة الحرة لجميع عشاق الحرية، ونحن على طريقه سائرون حتى تحقيق النصر النهائي.
كما ونؤكد أن حرية القائد أوجلان هي الحرية الحقيقية لكل الشعوب بينما استمرار بقائه كرهينة يعبر عن استمرار سياسات الإنكار بحق الشعب الكردي وجميع الشعوب المظلومة التواقة للحرية، كذلك نندد بكل الممارسات التي ينتهجها حكومة العدالة والتنمية التي قامت بالمؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان، ولهذا نطالب جميع المنظمات الحقوقية والقانونية الدولية بالضغط على الدولة التركية لرفع العزلة المفروضة وإتاحة الفرصة للمحامين وذوي القائد بلقائه وتغيير ظروف اعتقاله.
مبارك هذا اليوم وهذا الميلاد العظيم علينا وعلى جميع الشعوب القاطنة في هذه الأرض”.
