قالت عضو الهيئة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي منال محمد لصحيفة الاتحاد الديمقراطي أن بقاء شعب عفرين في مناطق الشهباء إثبات على تمسكهم بأرضهم ووطنهم، ويأتي بمثابة انتصار على ثاني أقوى جيش حلف الناتو.
هذا وفي مستهل حديثها أكدت محمد لصحيفتنا بأن العدوان على عفرين ولو أنه جاء مباغتاً لكنه لم يكن مستبعداً في ظل التغييرات الجديدة التي تطرأ على منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت محمد إلى تغييرات جديدة ستحدث في المنطقة مؤكدةً بقولها: “باعتقادي أن المرحلة القادمة ستشهد تغييرات وتوازنات تغير شكل المنطقة، ومن الممكن أن تعيش المنطقة في المرحلة القادمة حرباً طاحنةً”.
وأفادت محمد بأنه مع بدء الهجوم على عفرين والحجج التركية في حماية حدودها من الإرهاب، واستخدامها الأسلحة الثقيلة وارتكابها المجازر بحق العزل من المدنيين، وإجبار العقائد والاثنيات على تغيير أديانها، تهدف تركيا إلى إبادة الكرد أينما كانوا وكذلك النيل من مشروع الأمة الديمقراطية”.
محمد أكدت بأن تركيا غارقة في مستنقع لا تستطيع الخروج منه بسهولة، هي الآن أمام تحدي كبير تهدف من ورائه كسر إرادة الكرد الصلبة.
وأوضحت عضو الهيئة التنفيذية لـPYD أنه بعد مقاومة بطولية استمرت لـ58 يوماً ووقوف شعب عفرين إلى جانب وحدات حماية الشعب المرأة، شكل لوحة فريدة في المقاومة التي أعطت معنى كبير للكردستانيين وأحرار العالم من الشعوب.
وفي ختام حديثها شددت منال محمد على أن إرادة شعب عفرين كانت أقوى من جبروت تركيا، فاستمرار المقاومة الشعبية داخل عفرين برغم استخدام تركيا للأسلحة الثقيلة على مدار 58 يومياً وكذلك بقائهم في مناطق الشهباء لهو إثبات على تمسك أهل عفرين بأرضهم ووطنهم، ويأتي بمثابة انتصار على ثاني أقوى جيش حلف الناتو.
