لمناقشة عدة قضايا من بينها القتال ضد تنظيم(داعش) والوضع الاقتصادي في المنطقة ومحادثات الوحدة الكردية, التقى عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين بسلطات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
حيث التقت مديرة مجلس الأمن القومي الأمريكي لسوريا في وزارة الخارجية الأمريكية (زهرا بيل) وممثل الخارجية الأمريكية الخاص لسوريا(إيثان غولدريتش) ونظيره للعراق السيدة (جينيفر جافيتو) مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية دون تحديد مكان وموعد الاجتماع.
وبحسب الأنباء فقد ناقش الطرفان الاستقرار الإقليمي والعلاقات بين الأطراف الكردية والأوضاع الاقتصادية في شمال وشرق سوريا، وكذلك الحملة ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وركزت المناقشات مع الوكالة الأمريكية للتنمية والتعاون على استقرار المناطق المحررة في شمال وشرق سوريا، لتشمل معالجة الوضع الاقتصادي الصعب وضرورة زيادة وصول المساعدات الإنسانية للمنطقة, وتحسين ظروف النازحين, وأهمية حقوق الإنسان والمساءلة.
وأدى إغلاق معظم المعابر الحدودية بما في ذلك المعبر مع إقليم كردستان العراق إلى جعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للناس في شمال وشرق سوريا, ووجود العديد من مخيمات النازحين في المنطقة بما في ذلك مخيم الهول الذي يأوي حوالي 56000 شخص معظمهم من زوجات وأطفال مقاتلي داعش, مما يزيد من احتياجات المنطقة الإنسانية.
وقد تم إصدار بيان رسمي بخصوص هذا الاجتماع, وجاء فيه أيضاً:
ركزت المناقشات مع قوات سوريا الديمقراطية على الجهود المستمرة لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي، والأمن في مخيم الهول، واحتياجات اللازمة لعودة أهالي الأحياء المتضررة إلى منازلهم بعد هجوم تنظيم داعش الإرهابي في 20 كانون الثاني على سجن الصناعة في الحسكة.
وتأكيداً على أهمية الشراكة الأمريكية مع قوات سوريا الديمقراطية قال الجنرال بالجيش (مايكل إريك كوريلا) الذي تم تعيينه كقائد جديد للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) خلال شهادته في جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ لتأكيد توليه المنصب في شهر شباط:
لقد عملت مع شركائنا الكرد في سوريا, ووجدت أنهم موثوقون وقادرون بشكل لا يصدق.
وقد أكد الرئيس بايدن في 3 شباط أن بلاده ستواصل العمل مع قوات سوريا الديمقراطية.
