PYD منظمة عفرينآخر المستجداتالأخبارالمرأةسوريةمانشيت

ممارسات النظام التركي منافي لكل المواثيق الدولية

ناقشت اللجنة الوزارية للمجلس الأوروبي ملف قضية إمرالي خلال اجتماعاتها في 29 تشرين الثاني و2 كانون ‏الثاني وتناولت اللجنة في جلستها بتاريخ الأول من كانون الثاني نقاشات حول تركيا.

وطالبت لجنة الوزراء في المجلس الأوروبي، تركيا بتقديم معلومات حول القائد عبد الله أوجلان في إطار قرارات المحكمة ‏الأوروبية لحقوق الإنسان بحلول أيلول 2022.‏

 بدورهم تقدم المحامون في مكتب القرن الحقوقي بتقديم طلب للقاء بالقائد عبدالله أوجلان والسجناء السياسيين في ايمرالي.

وطالب المحامون بعقد لقاءات شخصية مع الموكلين كجزء من لقاء المحامين وعوائل المعتقلين ووضع حد للشكوك والمخاوف المتعلقة بحياة موكليهم، كما ذكر المحامون في الطلب أنهم لم يتلقوا أي معلومات من القائد اوجلان و موكليه الآخرين منذ 8 أشهر و ليس لديهم معلومات عن حياتهم أو وضعهم الصحي أو ظروف الاحتجاز أو الوضع القانوني أو التدابير المتخذة للوقاية من وباء كورونا في السجن، وطالب المحامون المحكمة بوضع حد لهذه الحالة وتمكينهم من مقابلة موكليهم.

حول هذا الموضع والسياسات الفاشية للدولة التركية طالبت عضوات مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD المنظمات الدولية الحقوقية والأمم المتحدة بضرورة تحمل كافة المسؤوليات القانونية والحقوقية حيال السياسات التركية تجاه القائد عبدالله أوجلان، وكف تركيا عن سياساتها المنافية لكل المعايير والقوانين  الدولية.

وقالت هيفين سليمان خلال حديثها: ” أن الدولة التركية مازالت تمارس في نهجها  سياسة قمع الحريات وخاصة التجريد المشدد على القائد عبدالله أوجلان وهي استمرار لسياسات الاحتلال التوسعية والجرائم التي ترتكبها في المنطقة ضد الشعوب”.

 واشارات، إلى أن تركيا التي تعاني من تدهور اقتصادي و أزمة سياسية داخلية تحارب الشعب الكردي بشتى الوسائل، وتحاول عبر فرض تشديد العزلة على القائد أوجلان، تصفية المقاومة، والقضاء على إرادة الشعب الكردي ومكونات شمال شرق سوريا.

 وقالت :” هدف تركيا الاساسي عرقلة المباحثات والجهود المبذولة من قبل الادارة الذاتية و اصدقاء الكرد الذين يشيدون بالنظام الديمقراطي  بشأن الحل السياسي للمنطقة التي تعيش ازمة سياسية خانقة وتأييدهم وتعاطفهم مع القضية الكردية، وتضامنهم مع حملت تحرير القائد عبد الله أوجلان واخراج حزب العمال الكردستاني PKK من لائحة الارهاب، كل هذه الاسباب أدت إلى ممارسة تركيا مزيد من الضغط على القائد أوجلان”.

 وذكرت هيفين سليمان بأنه ” منذ بداية المؤامرة الدولية التي استهدفت الشعب الكردي في شخص القائد عبدالله اوجلان  وفكره ومشروع الأمة الديمقراطية  لم تهدأ القوى المهيمنة وخلقت الفوضى والحروب لأجل مصالحها الاستراتيجية التي تخدم الانظمة  الرأسمالية والدول القومية التي تتنكر لإرادة  الشعوب والثقافات الاصيلة، لكن مقاومة وارادة الشعوب الحرة و اصرارها على العيش بكرامة افشلت جميع السياسات بدا من كوباني إلى هزيمة دولة الخلافة الداعشية الارهابية وافشال المشاريع الإخوانية.

وتطرقت سليمان إلى أن المنظمات الدولية وقفت صامتة تجاه سياسة العزلة المطبقة منذ اكثر من ٢٢/عام على القائد عبدالله اوجلان، وحتى منظمة مناهضة التعذيبٍSPT لم تقم بالتزاماتها  تجاه القائد عبدالله اوجلان وايضا مجلس الامن والامم المتحدة لم تتجاوب بالرغم من الجهود والمطالبات من قبل المجتمع الدولي واصدقاء الكرد والديمقراطيين  لتحرير القائد عبدالله اوجلان جسديا وان فكره وفلسفته بات واقعا واحل الامثل لأنهاء الازمة في الشرق الاوسط.

وطالبت عضوة المجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطيPYD هيفين سليمان المجتمع الدولي والمنظمات الدولي إلى التحرك من أجل رفع العزلة عن القائد والعمل على تحريره جسدياً.

إرادة القائد APO أقوى من كل سياسات التجريد والعزلة

 بدورها تحدثت عضوة مجلس العام للحزب PYD  أمينة بيرم، عن التجريد والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان قائلةً : ” أن هدف الدولة التركية من التجريد المفروض على القائد عبداالله اوجلان محاولة لطمث الهوية الكردية بشتى الوسائل والاساليب الوحشية”.

 واضافة، مع ظهور حركة التحرر الكردستانية بقيادة القائد عبدالله اوجلان لغاية اخلطت جميع اوراق السياسة  التركية السياسية ، ونتيجة لسياساتها المناهضة للديمقراطية والسلام تراجعت الدول الأوروبية عن ضم تركيا إلى الاتحاد الاوروبي، كذلك في سوريا وفي مناطق الادارة الذاتية الديمقراطية هناك تعاون وثيق بين التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، ومع ووصول ثورة روج آفا إلى مستوى العالمية، لم ترق لتركيا هذه المكاسب التي حققا الكرد وشعوب المنطقة، لذا تحاول بشتى الوسائل الضغط على القائد والشعب، لكن إرادة القائد أبو وإرادة الشعب أقوى من سياسات المحتل التركي”.

وبينت أمينة بيرم، بأنه ” لا يمكن كسر إرادة الشعوب وخاصة في منطقة شمال وشرق سوريا كونهم تواقون إلى الحرية في ظل القوى القوموية السلطوية المهيمنة على المنطقة، مشيرة إلى أن الأمة الديمقراطية هو الحل الأنسب لحل مجمل القضايا في الشرق الأوسط وضمنها قضية الشعب الكردي”.

 ودعت بيرم، المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى القيام بمسؤولياتها  والوقوف بوجه الأنظمة الدكتاتورية والدفاع عن حقوق الانسان.

 وتطرقت  أمينة بيرم إلى أن ” السياسات التي تقوم بها تركيا تجاه القائد عبدالله أوجلان وعزله عن عائلته ومحاميه والعالم الخارجي، لا تتوافق مع أي قانون دولي، وهي تخالف المعايير والقوانين الدولية”.

زر الذهاب إلى الأعلى