الأخبارروجافامانشيت

ملتقى حواري تحت شعار “لا لتقارب النظام التركي والسوري مع إرهابي هيئة تحرير الشام نعم لسوريا الديمقراطية”

نظّم مجلس سوريا الديمقراطي أمس الأربعاء ملتقى حواري تحت شعار “لا لتقارب النظام التركي والسوري مع إرهابيّ هيئة تحرير الشام نعم لسوريا الديمقراطية” الذي تضمن ثلاثة محاور رئيسية

حيث شارك في الملتقى مؤسسات الإدارة الذاتية لإقليم عفرين وممثلين عن الأحزاب السورية والقوى السياسية ووجهاء وشيوخ العشائر ومثقفين ومحاميين وبمشاركة من شخصيات أكاديمية وناشطين سياسيين من المحافظات السورية.

بدأ الملتقى بعرض سينافزيون (فلم قصير) حول تاريخ هيئة تحرير الشام وإرهابها وقتلها للأطفال وتجنيدهم.

بعدها انضم القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي عبر تطبيق زووم حيث تحدث عن التطبيع الحاصل بين نظامي السوري والتركي واعادة احياء جبهة النصرة تحت اسم هيئة تحرير الشام المصنفة عالمياً ضمن قائمة الإرهاب والسياسة الخبيثة للدولة التركية في مناطق شمال شرق سوريا بهدف تقسيم الاراضي السورية بحجة تأمين حدودها وتسعى تحت هذا المسمى الى احتلال المزيد من الاراضي السورية واعادة امجاد الدولة العثمانية المعروفة بتاريخها الدموي والمليء بالقتل والبطش والنهب.

ثم تم قراءة المحور الاول من قبل العضو في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD اسعد منان تحت عنوان حقيقة الدولة التركية وارهابي دولة تحرير الشام، حيث قام الحضور بالنقاش وابداء أرائهم حول موضوع المحور الاول.

وتم قراءة المحور الثاني من قبل الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل محمد بيرم تحت عنوان انعكاسات التقارب التركي والسوري مع إرهابي هيئة تحرير الشام على الواقع السوري.

كما تم بعدها انضمام الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية وشرق سوريا بدران جيا عبر تطبيق زوم رحب بدوره بالحضور وشرح الصراع الروسي الاوكراني الذي أثر على كل شؤون العالم خاصة سوريا ،كما أكد على ان كل التغييرات التي حدثت في المنطقة هي لصالح الدولة التركية وإنها الوحيدة المستفادة من خلال استغلال جميع الاجتماعات لصالحها كما قامت بتغيير الموقف السويدي التي كانت متحالفة مع قسد من خلال الضغوطات التي فرضتها على السويد لتغيير تصاريحها، كما دعا الشعب السوري على ان يكون يقظاً لهذه المخططات، ثم أنهى حواره من خلال شكر المتواجدين متمنياً بأن تكون جميع النقاشات والحوارات محور لحل جميع المشاكل السياسية في سوريا .

واستمر برنامج الملتقى من خلال قراءة المحور الثالث من قبل العضو في حزب التحالف الوطني السوري لازكين كور تحت عنوان موقف الشعب السوري والمجتمع الدولي من هيئة تحرير الشام حيث تم النقاش من قبل الحضور حول موضوع المحور.

وانتهى الملتقى بقراءة بيان ختامي باللغتين العربية والكردية والذي نص على:

١-التأكيد على وحدة الاراضي السورية والسعي على تحرير كافة الاراضي السورية المحتلة وتطهيرها من كافة اشكال الإرهاب.

٢- أكد المشاركون على ان تركيا دولة احتلال والداعم الرئيسي للإرهاب في سوريا.

٣- كافة الفصائل المرتزقة على اختلاف مسمياتها المتواجدة في الجزء المحتل من الاراضي السورية من قبل الدولة التركية ليس لها علاقة بالإسلام وانما تمثل الارهاب من خلال ما يمارسون من اعمال وانتهاكات ارتقت الى مستوى جرائم حرب وفق تقارير دولية.

٤- توجيه دعوة الى وجهاء العشائر والشخصيات الوطنية في المناطق المحتلة للالتفاف حول مجلس سوريا الديمقراطية لوجود مشروع يهدف الى حل الازمة السورية.

٥- مناشدة المجتمع الدولي والمؤسسات والاجهزة الدولية وفي مقدمتها الامم المتحدة ومجلس الامن المعني بحفظ السلام والأمن الدوليين والقيام بالتزاماتها واصدار القرارات اللازمة لمحاربة الإرهاب وتطهير الاراضي من اماكن تواجدها.

٦- مطالبة المجتمع الدولي بدهم الحوارات السياسية السورية وأهمية تمثيل كافة الاطراف السورية بهدف التوصل لحل وفق قرار مجلس الامن الدولي ٢٢٥٤ بتمهيد الارضية لحل سياسة شاملة.

٧- ندعو قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لتحرير كافة المناطق المحتلة من قبل الدولة التركية ومرتزقة هيئة تحرير الشام والجماعات المسلحة الذين حولوا المناطق المحتلة الى بؤرة للإرهاب.

٨- كما ندعو الشرفاء الوطنيين من ابناء المناطق المحتلة الى توحيد الصف والوقوف في وجه تمدد هيئة تحرير الشام لأنها تنفذ طموحات الدولة التركية الاحتلالية.

٩- إن التقارب التركي السوري لن يكون ورقة حل للازمة السورية لذا على الحكومة السورية عدم اقامة علاقات مع النظام التركي الداعم لهيئة تحرير الشام والعمل مع الشعب السوري بكل مكوناته لحل الازمة السورية.

١٠- الدعم الى تكثيف الحوارات الجدية بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية للوصول الى حلول جذرية لإنهاء الازمة السورية.

١١- المطالبة بإلغاء اتفاقية اضنة الامنية بين سوريا وتركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى