المجتمعمانشيت

ملتقى حواري تحت شعار: المخدرات تجارة الموت

تحت شعار “المخدرات تجارة الموت” نظم حزب سوريا المستقبل مجلس إدلب مكتب منبج ندوه حوارية حول آفة المخدرات وتأثيرها على شباب والمجتمع هذا وشارك الندوة وفد من حزب الاتحاد الديموقراطي الـ PYD .

في البداية وقف الحضور دقيقة صمت استذكاراً وإجلالاً لأرواح الشهداء، وافتتحت الندوة نسرين نزار الخشان بكلمتها عن أسباب المخدرات في المجتمع.

احمد فاتح عابدين “المخدرات تجارة الموت”

المخدرات هي الآفة التي غزت العالم بمختلف طبقاته وقد حاول كثرٌ من النّاس تشريعها وتعاطيها ولكن أبت أعراضها أن تكون مشروعة، حيث إنّها سببٌ في موت النّاس ببطء، “المخدرات تجارة الموت” هذا ما قاله النّاس عنها وهذا توصيفها الحقيقي الذي لا بدّ لكل إنسان من الانتباه منه والابتعاد عنه، وتكمن خطورتها في عدم قدرة الأطباء على توقع تأثيراتها السلبية التي تؤدي في غالب الأحيان إلى موت المُدمن دون قدرة الأطباء على التدخل أو حتى إنقاذه، ومن المؤسف أنّ أكثر ضحايا المخدرات هم من الشباب واليافعين الذين يبحثون عن كل جديد محاولين تجربته.

عبد القادر ابراهيم الحسين المخدرات هلاك للعقل والجسد”

المخدرات تعد من أخطر المواد التي يتعرض الإنسان لها في حياته والتي تؤدي إلى الإدمان، حيث لا يستطيع العيش من دونها، ما يؤدي إلى هلاك في أعصاب المتعاطي وجسده وعدم قدرة على التوازن أو حتى أداء المهام اليومية بنجاح، وللمخدرات أنواع مختلفة حيث تختلف التأثيرات الجانبية ما بين نوع وآخر فهي تختلف ما بين قوي وخفيف ولكن في كل الأحوال تبقى المخدرات مادة سامة تداهم الأعصاب وتحاول أن تقضي عليها، وقد كثر ضحايا المخدرات وخاصة في دول العالم المتقدم حيث الراحة المادية التي تمكن الإنسان من التعاطي بشكل أكبر، إذ مادة المخدرات وبخاصة المعالجة منها أو الكيماوية ليست بذات الثمن الرخيص على الإطلاق، وبذلك لا تقف أضرار المخدرات على الجانب الجسدي والصحي فقط، بل تتعداها إلى أن المدمن يهلك ماله ونفسه ووقته وروحه.

إنّ الإنسان الذي يدمن تعاطي المخدرات يُدمر عقله رويدًا رويدًا فلا يستطيع التركيز على شيء من الأمور ومن أخطر الأشياء التي يتأثر بها العقل هو الشعور المؤقت بالسعادة الذي يهبه المخ للجسد بعد تعاطي تلك المادة المخدرة، ثم تبدأ الرغبة الملحة على الإنسان في تكرار تلك التجربة فيفقد الشخص السيطرة على نفسه ويبدأ بالمداومة على تلك المادة مما يؤدي فيما بعد إلى ضمور في المخ وعدم قدرته على أداء المهمات الحيوية التي كان يفعلها من قبل بكل بساطة، ويؤثر ذلك بشكل مباشر على حياته العملية سواء كان ذلك في بيئة العمل هذا إن كان ما يزال مستمرًا في عمله أو في حياته الأسرية التي تكاد أن تهدم بسبب المخدرات، واختتمت الندوة بعدد من النقاشات

زر الذهاب إلى الأعلى