أشار المعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إلى إدارة الولايات المتحدة فقدت نفوذاً كبيراً في سوريا بسبب سياسات إداراتي أوباما وترامب الخاطئة.
وبناءاً على ذلك اقترح معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أن تتحلى إدارة بايدن بـ “الصبر الاستراتيجي” وأن تشارك حلفائها في عشر قضايا أولية.
وبحسب المعهد، فإن من بين القضايا ذات الأولوية، هو إشراك قوات سوريا الديمقراطية في عملية الأمم المتحدة كجزء من المعارضة السورية. وكذلك تحسين العمل الإنساني وزيادة المساعدات، وأخيراً النظر في مشاريع “التعافي المبكر”، في مناطق سيطرة النظام، ومزيد من جهود الاستقرار في الشمال.
وذكر المعهد، البعض من القضايا المهمة، هو تحديد موعد نهائي للجنة الدستورية، وكذلك حثّ الأمم المتحدة على إعداد آلية مراقبة قوية لانتخابات سوريا 2021، بالإضافة إلى خيارات آمنة ومحايدة لمشاركة السوريين في الخارج، بالإضافة إلى ما سبق، العمل على تسريع المصالحة الكردية، والضغط على تركيا لاحتواء الجهاديين.
وشدّد التقرير على الملفات المتعلقة بإعادة التأكيد على شروط إعادة الإعمار، وتعزيز التعاون ضد مجرمي الحرب، وتذكير النظام بالإجراءات قصيرة المدى التي يمكن أن تكسر الجمود.
وأشار المعهد إلى إشادة الرئيس جو بايدن، بوضع القوة الأميركية في شمال شرق سوريا بأن ذلك الاستعداد للاحتفاظ بوحدة صغيرة على الأرض لدعم الشركاء المحليين.
وأفاد بأنّه “عندما أقر المشرعون الأميركيون قانون قيصر العام الماضي، قاموا ببناء آليات تهدف إلى مقاومة تغييره من قبل الإدارات المستقبلية. لذلك، من المرجح أن تستمر العقوبات الاقتصادية التي تستهدف نظام بشار الأسد”.
