الأخبارمانشيت

مظلوم عبدي: لم نوافق على البنود الـ 13 في اتّفاقية سوتشي، ولن نترك شعبنا بلا حماية

في مؤتمر صحفي أمس الخميس 24 اكتوبر، قال القائد العام لقوّات سوريا الديمقراطيّة مظلوم عبدي: “إنّه لا يوجد أيّ اتّفاق مع تركيا بل هناك وقف إطلاق نار”، مشيراً إلى “استمرار الفصائل المرتزقة المدعومة من تركيا في هجماتها على ريف سرى كانيه (رأس العين) وباقي المناطق”، كما وطالب “الدول الضامنة لوقف اطلاق النار أن تتحمل مسؤولياتها”.
وأوضح عبدي أنّ العقوبات الأمريكيّة “كان لها دور في إجبار تركيا على وقف إطلاق النار”، ونوه ” يجب على الولايات المتحدة أن تجبر أنقرة على وقف هجماتها التي تشنّها على مناطق في شمال سوريا”، وأضاف “علاقاتنا مع الأمريكان في شرقي سوريا مستمرة و سنطلب منهم تلافي الأخطاء السابقه” ونوه الى ” الرئيس ترامب أكد بقاء الامريكان لفترة طويلة و نناقش معهم الخطوات القادمة”.
وتابع قائلاً: “أعطينا جواباً نهائيّاً لروسيا.. أخبرناهم بطلباتنا والنقاط التي نتحفّظ عليها في اتّفاق سوتشي (الذي تمّ بين أردوغان وبوتين)” مبيّناً أنّ الاتّفاق المذكور هو “ضدّ مصلحة شعبنا ولم نكن جزءاً منه.. ولدينا تحفّظات على بعض البنود المذكورة فيه”.
كما وأشار مظلوم كوباني الى الاتفاق مع موسكو بالقول:” هناك دوريات مشتركة على الأرض في منبج و كوباني و اليوم في الدرباسيه لكن المسائل المرتبطة بشعبنا ستكون محور النقاش”، واستطرد قائلاً: ” لم نوافق على البنود الـ 13 في مذكرة التفاهم الروسيه التركية ولن نترك شعبنا بلا حماية”.
ولفت القائد العام لقوّات سوريا الديمقراطيّة إلى وجود دوريّات مشتركة على الأرض في منبج, كوباني وأيضاً في الدرباسيّة “لكنّ المسائل المرتبطة بشعبنا ستكون محور النقاش”.
ونوّه عبدي إلى الاتّصال الذي جرى بينه وبين ترامب “لقد أكّد الرئيس ترامب على بقاء القوّات الأمريكيّة لفترة طويلة.. ونناقش الخطوات القادمة”, مشيراً إلى ملفّ معتقلي داعش وعوائلهم مؤكّداً أنّ هذا الملف هو “مسؤوليّة قوّات سوريا الديمقراطيّة، ومستقبلاً ستكون مسؤولية القوّات التي ستكون في شمال وشرق سوريا، وتركيا غير معنيّة بهذا الموضوع”.
وبيّن عبدي أنّ قوّات سوريا الديمقراطيّة تقف إلى جانب “الحلّ السياسي” في سوريا “بشرط أن تكون لقوّاتهم خصوصيّة ضمن الجيش السوري”, موضحاً أنّ معبر “سيمالكا” الحدودي مع إقليم جنوب كردستان “لم يطرأ أيّ تغيير على وضعه”.
وأنهى القائد العام لقوّات سوريا الديمقراطيّة حديثه بالتأكيد على أنّه “لا يمكن لقوّة واحدة أن تجد حلّاً لسوريا”، وأضاف “الوجود الأمريكي سيكون مؤثّراً في إيجاد حلّ سياسي، وهذا ما أكّده لي الرئيس ترامب”، لافتاً إلى إمكانيّة قيامه بزيارة للولايات المتّحدة “بعد استقرار الوضع في شمال وشرق سوريا”.

زر الذهاب إلى الأعلى