قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال “مظلوم عبدي” على حسابه في تويتر: إن التصعيد التركي وهجماتها على كوباني وقصف المدنيين الأبرياء وقتل الشخصيات الإدارية بطائرات مسيَّرة واستهداف مناطق شمال وشرق سوريا؛ هو انتهاك للمواثيق الدولية مع الدول الضامنة، وتهديد للأمن والسلام وتعيق العمليات المناهضة لداعش.
وكان الجيش التركي أطلق مساء الأحد الماضي هجوماً شاملاً عبر البر والجو عملية عسكرية على قوات الدفاع الشعبي في مناطق الدفاع المشروع “متينا والزاب وأفاشين وباسيان شمالي العراق بالتواطؤ مع الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، فيما كثَّفت الطائرة التركية المسيرة استهداف مناطق شمال وشرق سوريا، راحت ضحيتها العديد من المدنيين الأبرياء والشخصيات الإدارية المدنية.
وبين تضارب التصريحات بين الحكومة العراقية وتركيا في النفي والقبول قال أردوغان في وقت سابق خلال اجتماع لنواب حزبه: إن بغداد وقادة المنطقة الكردية ــ في إشارة إلى PDK ــ يدعمون الحملة العسكرية التي تشنها تركيا براً وجواً في شمال العراق.
ومضى يقول: أشكر الحكومة المركزية في العراق والإدارة الإقليمية على دعمهما للمعركة التي نخوضها في شمال العراق.
وفي هذا السياق قال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية “أحمد الصحاف” في بيان صحفي: إن العراق يَعُدُّ هذا العمل خرقا لسيادته وعملاً يخالف المواثيق والقوانين الدولية التي تنظم العلاقات بين البلدان، كما يخالف مبدأ حسن الجوار الذي ينبغي أن يكون سبباً في الحرص على القيام بالعمل التشاركي الأمني خدمة للجانبين.
