آخر المستجداتالأخبارسوريةمانشيت

مظلوم عبدي: التكاتف والإصرار ركيزة لاستعادة سري كانيه

قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، بأن التكاتف بين مهجري المنطقة وشعوبها وتنظيمهم لأنفسهم وإصرارهم على العودة لمناطقهم والعمل على تشكيل أرضية لاستعادة تلك الأراضي من جديد هو الحجر الأساس لدحر الاحتلال.وخلال الملتقى في محوره الأول، شارك القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية في كلمة متلفزة، حيّا في بداية حديثه، مقاومة أهالي سري كانيه والذين دافعوا عن مدينتهم في عام 2012 أيضاً ، وكانوا من المشاركين في محاربة مرتزقة داعش، وكما استذكر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حماية المنطقة وشعبها والدفاع عن مكتسبات الثورة.ونوه عبدي خلال حديثه، ” اجتاز أهالي سري كانيه امتحانات عديدة ومرّوا بمراحل صعبة، وإننا واثقون بأن أهل المنطقة بمساعدة قواتنا، كما اجتازوا المراحل الصعبة السابقة أثناء تصديهم للمرتزقة في عام 2012، وكما قاوموا الاحتلال التركي ومرتزقته، سيتمكنون مرة أخرى من العودة لديارهم”.وبين عبدي، ليس هناك أي مقومات تساعد الاحتلال التركي ومرتزقته، بالبقاء لفترة أطول في المناطق التي احتلوها، كون المنطقة وشعبها كلها تقف ضدهم، ومدى بقائهم في المنطقة مرتبط بمدى عمل كقوات سوريا الديمقراطية وبتعزيز قدرتهم العسكرية لاستعادة المنطقة، وذلك بمساندة أهالي المنطقة وبصمود مهجريها.” التكاتف بين مهجري سري كانيه هو أرضية دحر الاحتلال “مشيراً خلال حديثه بأن ” التكاتف بين مهجري المنطقة وشعوبها وتنظيمهم لأنفسهم وإصرارهم على العودة لمناطقهم والعمل على تشكيل أرضية لاستعادة تلك الأراضي من جديد هو الحجر الأساس لدحر الاحتلال”.” سنطبق مخرجات الملتقى “وأكد عبدي، إلى أنهم واثقون من نتائج الملتقى أنها ستكون إيجابية، وقال،” ومن جانبنا كقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية سنطبق مخرجات الملتقى وفق قدراتنا، وستكون أرضية لعودة المهجرين لأرضهم واستعادة أملاكهم ودحر الغزاة”.

زر الذهاب إلى الأعلى