مصطفى: ممارسة العنف وصمة عارٍ بحقّ المرأة والإنسانية

قالت الإدارية في مكتب المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي PYD بمدينة حلب نهلة مصطفى: ” إنه علينا ألا نحدّد يوماً واحداً من أجل المرأة, إنما يجب تحويل الحياة بأكملها وكلّ أيّام السّنة من أجل الوقوف ضدّ العنف الّذي تتعرّض له المرأة”.

وذلك خلال اجتماعٍ موسع نظّمه مؤتمر ستار في حي بعيدين حول مناهضة العنف ضدّ المرأة لعضوات المجلس، وعدد من نساء الحيّ من كافّة المكوّنات الموجودة.

بعدما بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء, تحدّثت نهلة مصطفى الإداريّة في مكتب المرأة لحزب الاتّحاد الدّيمقراطي PYD قائلةً:

“ممارسة العنف وصمة عارٍ بحقّ الإنسانية والمرأة بشكلٍ خاصّ, لذا في هذا التاريخ من كل عام نستذكر يوم مناهضة العنف ضدّ المرأة, حيث كانت ضحيته أخوات ميرابال الثّلاث في جمهورية الدّومنيك وهنّ (باتريا منيرفا وتيريسا), حيت تم اغتيالهنّ على يد الدّكتاتور الحاكم (رافائيل تروخيلوا) في عام 1960، ومن أجل ذلك اختارت الأمم المتّحدة في عام 1991 تاريخ اغتيالهن يوماً عالميّاً لمناهضة العنف ضدّ المرأة.

وتابعت مصطفى أنه علينا ألا نحدّد يوماً واحداً من أجل المرأة, إنما يجب تحويل الحياة بأكملها وكلّ أيّام السّنة من أجل الوقوف ضدّ العنف الّذي تتعرّض له المرأة.

وأكّدت نهلة أنه ومنذ بداية الأزمة السّوريّة تعرّضت المرأة  للظلم والاستبداد من قبل الذّهنيّة السّلطويّة الذّكوريّة, وارتُكِبَتْ بحقّها أبشع الجّرائم من قتلٍ واغتصابٍ وبيعٍ في أسواق النّخاسة, على أيدي المجموعات المرتزقة الإرهابيّة, لأنّ المرأة كانت تفتقد إلى التّنظيم, وحتّى في روج آفا ما زالت تعاني من أساليب العنف النّاتجة عن القوانين التي وضعها الدّستور السّلطوي الّذي يُشرّع بالعنف ضدّ المرأة.

واختتمت نهلة حديثها قائلةً إنّنا كنساء نناشد كافّة المنظّمات الإنسانيّة والتّنظيمات النّسائية المدافعة عن حقوق المرأة؛ لرفع وتيرة النّضال ضدّ النّظام الذّكوري المتسلّط, ونوجّه نداءنا إلى كافّة النّساء في روج آفا بأن توحّدن صفوفهنّ وتنظّمن قواهنّ في النضال من أجل حريّة المرأة والمجتمع, لأنّ حريّة المرأة من حريّة المجتمع.

واختُتم الاجتماع بترديد الشعارات الّتي تطالب بالحريّة المرأة والحريّة للقائد أوجلان.

إعداد: علي استرفان