آخر المستجداتالأخبارسورية

مشروع قرار من مجلس النواب الأمريكي

مع استمرار الأزمة السورية التي دخلت عقدها الثاني، باتت البلاد إحدى أكثر مناطق العالم انتشاراً لتصنيع وتجارة المخدرات، وسط اتهامات للحكومة السورية والفصائل التابعة لإيران وجماعة حزب الله اللبناني، بالمسؤولية عنها تجارة المخدرات في سوريا التي باتت تشكل تهديداً عالمياً.

أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يضع استراتيجية أمريكية جديدة تهدف إلى وقف إنتاج المخدرات والإتجار بها على الأراضي السورية وتفكيك شبكات التهريب المرتبطة بالحكومة السورية. وفقاً لــ قناة اليوم.

اعتبر مشروع القرار الإتجار في مادة “الكبتاغون” المخدر في سوريا بات يشكل تهديداً عابراً للحدود حيث طالب النواب “ديمقراطيون وجمهوريون” في مشروع القرار إدارة “بايدن” بتطوير وتطبيق استراتيجية جديدة لتفكيك شبكات الإتجار بالمواد المخدرة وتقديم الاستراتيجية للمجلس خلال مدة لا تتجاوز مئة وثمانين يوماً.

ويدعو مشروع القرار لتطبيق نظام العقوبات بشكل فعّال بما في ذلك عقوبات “قيصر” لاستهداف شبكات المخدرات التابعة للسلطة السورية، إلى جانب تقديم الدعم للدول الحليفة بالشرق الأوسط، التي يقول مشروع القرار إنها باتت الوجهة الأولى للمواد المخدرة المهربة من سوريا.

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان كشف في تقرير له قال فيه: إن إيران أغرقت سوريا بالمخدرات، مشيراً إلى أن جميع المناطق السورية لا سيما مناطق سيطرة الحكومة أصحبت بيئة خصبة لإنتاج وتصنيع المواد المخدرة والاتجار بها.

وبحسب المرصد فإن الفصائل التابعة لإيران استغلت حالة الفوضى والفلتان الأمني الذي يسود مناطق سيطرة الحكومة السورية لدعم نشاطها وترويج المخدرات.

وأكد المرصد أن أهم معامل صناعة “الكبتاغون” تنتشر في مناطق الفصائل التابعة لإيران في محافظة دير الزور. موضحاً أن الجماعات والفصائل المتورطة بصناعة وتجارة المخدرات هي حزب الله اللبناني وحزب الله العراقي والحرس الثوري الإيراني وعصائب أهل الحق، إلى جانب ما يعرف بالدفاع الوطني والفرقة الرابعة التابعين لقوات الحكومة السورية وفصيل جيش العشائر.

المرصد السوري، لفت إلى إن الفصائل التابعة لإيران تنفذ مخطط ممنهج لإغراق سوريا والدول المجاورة بالمخدرات، مؤكداً أن تلك الفصائل تروج للمخدرات في مناطق الحكومة السورية بكل حرية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى