مانشيتنشاطات

مسيرة حاشدة تنديداً بعدوان دولة الاحتلال التركي في منبج

شارك اليوم حزب الاتحاد الديموقراطي PYD في منبج اليوم الأحد 20 نوفمبر، بمسيرة حاشدة تنديداً بالقصف الوحشيّ للاحتلال التُّركيّ على مناطق شمال وشرق سوريا
هذا وبمشاركة مجلس منبج المرأة العسكريّ، ومؤسَّسة جرحى الحرب، ومؤسَّسات الإدارة المدنيّة في منبج وريفها، وعدد كبيرٍ من أهالي مدينة منبج، نُظِّمَت مسيرة مندّدة بالانتهاكات التي تقوم بها دولة الاحتلال التُّركيّ، على مناطق شمال وشرق سوريّا.
انطلقت المسيرة من دوّار الميزان، في تمام السّاعة 12:00 من صباح اليوم، باتّجاه شارع الوادي، رافعين الشِّعارات التي تحيّي مقاومة الشُّعوب، وتندِّدُ بالاحتلال، وعند الوصول إلى شارع الوادي؛ وقف الجميع دقيقة صمت إجلالاً واحتراماً لأرواح الشُّهداء، تلاهُ إلقاء كلمة باسم مجلس منبج العسكريّ، ألقاها النّاطق الرَّسميّ باسم المجلس “شرفان درويش”، قال فيها: “سلسلة أخرى من سلسلة الإرهاب والهمجيّة والوحشيّة تتعرَّض لها مناطق شمال وشرق سوريّا، فقد شَنَّ الاحتلال التُّركيّ هجمة بربريّة على مناطقنا”.
وأشار درويش في كلمته إلى أنَّ “هذه الهجمات التي لم تتوقَّف منذ فترة طويلة، لكنّها تتصاعد تحت حجج واهية وتحت مبرّرات غير مقنعة لأحد”. مشدَّدَ بالقول “ليعلم الجميع إنَّنا في شمال وشرق سوريّا، عسكريّين وإدارات وشعبنا وأهلنا، ذاق طعم الحُرّيّة، ولا يمكنهم أن يكسروا إرادتنا، ولا يمكنهم إخافتنا؛ لأنَّنا أصحاب إرادة حُرّة، وكُلّ من يفكّر بذلك؛ فهو واهم”.
وتابع درويش “الأماكن المدنيّة، المستشفيات، الصوامع، التي فيها قوّة شعبنا، مُستهدَفة من قبل الاحتلال التُّركيّ، إنه يستهدف شعبنا في كُلّ شيء”. كما وتوعَّد الاحتلال التُّركيّ بالقول: “رسالتنا واضحة للجميع؛ نحن هنا على أرضنا في وطننا وبين أهلنا آمنين، لن نرضخَ لمخطّطاتهم الدَّنيئة ولن نَهاب هجماتهم، التي لن تبقى دون رَدٍّ، سوف ننتقم لشهدائنا ونثبت للعالم أجمع، أنَّه كما دحرنا الإرهاب، وخاصَّةً في كوباني، المدينة التي كتبت بداية نهاية داعش، الآن يحاولون الانتقام لـ”داعش” عبر استهدافها الى جانب المناطق الأخرى أيضاً؛ لأنَّها هزمت داعش، فإنَّنا سنلحق الهزيمة بالاحتلال التُّركيّ أيضاً”.
وأردف بالقول “الدولة التُّركيّة الغاشمة المتغطرسة لا زالت تتوهَّم أنَّه بإمكانها كسر إرادتنا، فنحن شعب ضحّى بالغالي والنَّفيس ليحُرِّرَ أهله ومناطقه، رسالتنا واضحة سنعيش أحراراً وإن متنا سنموت أحراراً”.
ولفت “درويش” إلى “أنهم يحاولون تشتيتنا وبَثِّ الفتن وزرع الخوف، لكنَّهم لا يعلمون أنَّ هذا الشَّعب وهذه الأرض التي سُقِيَت بدماء أبنائها لن تهابَ ولن تخافَ”.
ووجَّه النّاطق باسم مجلس منبج العسكريّ شرفان درويش كلامه إلى الرَّأي العام العالميّ، بالقول: “نقول للعالم أجمع؛ إنَّ أبناء هذا الوطن الذين دحروا الإرهاب نيابةً عن العالم أجمع، وأنتم مطالبون الآن بالقيام بواجباتكم تجاه تضحيات شعبنا”.
واختتم درويش كلمته بالقول: “من هنا، ومن هذا المكان؛ نؤكِّدُ على أنَّنا يدُ واحدة وإرادة واحدة، وهي فرصة لنُصعِّدَ النِّضال ونقوّي وحدتنا ونقوم بواجباتنا على أكمل وجه، إن كانوا يريدون أن نتردَّدَ أو نتراجعَ؛ فإنَّ قرارنا هو مزيدٌ من النِّضال والتَّضحيات والعمل والتَّنظيم، هذه هي رسالة الشُّهداء الذين استشهدوا يوم أمس بضربات الطائرة”.

زر الذهاب إلى الأعلى