احتشد المئات من أهالي مقاطعة كوباني في ساحة المرأة الحرة بتاريخ ٣ آب، وتوجهوا بمسيرة نحو ساحة “أزادي” في المقاطعة، وذلك في الذكرى الخامسة لمجزرة شنكال، بمشاركة هيئات ومؤسسات الإدارة الذاتية والأحزاب السياسية.
هذا وبدأت المسيرة بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، بعدها تم إلقاء كلمة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي ألقاها أحمد خوجه عضو الهيئة التنفيذية للحزب، حيث نوه إلى أن ما حصل في شنكال هو إعادة لما ارتُكب بحق الكرد من مجازر عبر التاريخ، مشيراً إلى أنه بفضل قوات حماية شنكال وغيرها من القوات العسكرية تم تحرير العديد من مختطفي شنكال لدى داعش، وندد بالتهديدات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، مؤكداً على أن جميع مكونات شمال وشرق سوريا رافضة لتلك التهديدات، وأن قوات التحالف والأمم المتحدة مسؤولة عن أي هجوم قد يُشن.
كما ألقت فوزية عبدي كلمة باسم مؤتمر ستار، أوضحت فيها أن مجزرة شنكال تعتبر وصمة عار على جبين الإنسانية، حيث كان الهدف الرئيسي منها هو إبادة الشعب الكردي، فقد عانى الشعب في شنكال من أبشع الممارسات اللاإنسانية من قتل للأطفال وسبي للنساء في ظل صمت من كافة المنظمات العالمية ومنظمات حقوق الإنسان، وأشارت فوزية عبدي في معرض حديثها إلى أن تهديدات الدولة التركية لمناطق شمال وشرق سوريا ما هي إلا للنيل من مكتسبات شعوب شمال وشرق سوريا، وما حققته قوات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية من انتصارات على تنظيم داعش الإرهابي.
وأكدت في ختام حديثها على المقاومة والوقوف في وجه كافة التهديدات.
