دعاء الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم للتصدي للاحتلال التركي لسوريا خلال مشاركته في كونفرانس نظم في البرلمان الأوروبي.
ونظم البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل كونفرانساً بعنوان “التطورات المتسارعة في شمال سوريا، الاحتلال التركي، الأمن الأوروبي وبدائل الاتفاق التركي”.
الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم تحدث خلال الكونفرانس ودعا إلى التصدي للاحتلال التركي.
’لدينا العديد من الوثائق التي تثبت إن تركيا قدمت الدعم والمساعدة لداعش‘
مسلم تطرق خلال مداخلته إلى الاجتياح التركي لمنطقة جرابلس “احتياج جرابلس لم يكن حدثاً مفاجئاً. فتركيا تحارب منذ أعوام ضد روج آفا ومصالح الشعب الكردي. نملك العديد من الوثائق التي تثبت إن تركيا تقدم الدعم والمساندة لداعش. خلال اجتياحها الأخير فإن تركيا تعتدي أيضاً على النموذج الديمقراطي في سوريا، واتفقت مع النظام في هذا الموضوع.”
وقال مسلم أيضاً “روج آفا تتعرض لحصار مشدد سواء من جانب تركيا أو من باشور كردستان. إننا في روج آفا نستقبل العديد من النازحين. ولكننا لا نتمكن من تلقي المساعدات من أي مكان من أجل تلبية حاجة النازحين. بسبب هذا الحصار لا تصلنا المساعدات من أي مكان. نحن في مؤسسات روج آفا نرغب بالتواصل بشكل مباشر مع الاتحاد الأوروبي. فقد دمرت مدننا، ونحن نستقبل العديد من النازحين، ويجب تلبية حاجة هؤلاء النازحين. نحن نرغب بالتواصل مباشرة عبر مؤسسات روج آفا وليس عبر تركيا وسوريا.”
مسلم قال إنهم في روج آفا يدافعون عن الحرية “النموذج الذي نتحدث عنه، يضمن للجميع العيش بحرية. نحن نسعى من أجل أن يعيش العرب والسريان والكرد معاً بحرية. وهذا يعتبر من القيم التي تلتزم بها أوروبا. والحركة الوحيدة التي تدافع عن هذه القيم في سوريا هي حركتنا. ونحن نقدم القرابين والضحايا من أجل الدفاع عن هذه القيم، ولهذا الهدف نحارب ضد داعش.”
وناشد مسلم دول الاتحاد الأوروبي بدعم ومساندة نضال روج آفا والتصدي للاحتلال التركي.
‘على الاتحاد الأوروبي الضغط على باشور كردستان من أجل فك الحصار‘
كما تحدث ديفيد فاركيلي باسم اتحاد السريان في أوروبا، فاركيلي انتقد الاحتلال التركي لجرابلس وقال “تركيا نفذت هذا الهجوم بهدف تغيير مسار الأحداث في تركيا، فأوضاع قيادة حزب العدالة والتنمية سيئة داخلياً، وبهدف تغيير مسار هذه الأحداث نفذت هذا الهجوم. الإدارة التركية تسعى إلى إحداث تغيرات في الشرق بحسب مصالحها. لذلك تختلق قصصاً جديدة. لا يحق لتركيا أن تطالب قوات سوريا الديمقراطية بعدم عبور غربي الفرات.”
كما طالب فاركيلي دول الاتحاد الأوربي بالسعي من أجل فك الحصار عن مناطق روج آفا. من خلال الضغط على حكومة إقليم باشور كردستان من أجل فتح المعابر فوراً مع روج آفا.”
