مانشيتنشاطات

مسد يهنئ الاتحاد الديمقراطي بذكرى تأسيسه الخامسة عشرة

بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي، زار وفد من إداريّ وأعضاء مجلس سوريا الديمقراطية مكتب الحزب في حلب، كما ورافق الوفد الشيخ أحمد القريشي الناطق باسم وجهاء حي الشيخ مقصود، وكان في استقبال الوفد عيسى مصطفى ونيركز بكر عضوا المجلس العام  للحزب والبعض من الإداريين.

هذا وبعد التهاني، تحدث عيسى مصطفى عضو المجلس العام للحزب عن الذكرى التأسيسية للحزب قائلاً: “إننا اليوم نمر بذكرى تأسيس الحزب ولازالت المؤامرات مستمرة على حزبنا ومشروعنا الديمقراطي منذ الانطلاقة الأولى لثورة روج افا في عام 2004.  وكانت هذه النقلة الثورية في تغيير الواقع السياسي والانطلاق نحو الوقوف ضد السلطوية والمركزية، حيث قدم الحزب عدد من الشهداء ” أمثال شيلان كوباني ورفاقها الأربعة، أبو جودي، عيسى حسو، عثمان دادلي وخالد كوتي.

وبدورها تحدثت فهيمة حمو الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية في إدارة حلب إننا نبارك للحزب ذكرى تأسيسه في ظل الظروف الدولية والإقليمية التي باتت فيها قوى الشر والظلام والأنظمة الاستبدادية التي تقمع الحريات للشعوب، واستطاع حزبكم أن يخطو خطوات سريعة في النهج الديمقراطي اجتماعياً ودبلوماسياً، واستطاع أن يغير الواقع السياسي للمنطقة من أجل التغيير الديمقراطي الحقيقي في سوريا والمنطقة أثر انجازاته على كافة الأصعدة.

مؤكدةً أن المرأة استطاعت أيضاً أن تلعب دوراً مهماً في السياسة، ودورها الاجتماعي والعسكري في كل الحوارات التي كانت تحصل في هذه المرحلة وأثبتت المرأة دورها من الخلاص من الذهنية السلطوية والعمل في المجال السياسي، كمان وإننا في مجلس سوريا الديمقراطية نرى اليوم أنه يجب أن نكون على مستوى المرحلة مع حزبكم لإفشال كافة المؤامرات والمشاريع المركزية ونسير معاً إلى انقاذ سوريا والشعب السوري إلى حياة ديمقراطية حرة تعددية لامركزية.

ومن جانبه تطرق الشيخ أحمد القرشي الناطق الرسمي لوجهاء حي الشيخ مقصود قال: “إننا باسم وجهاء وشيوخ وعشائر حي الشيخ مقصود وحي الأشرفية وبني زيد نهنئ حزبكم بهذه المناسبة العظيمة التي كانت نقطة تحول جذرية في تاريخ سوريا والمنطقة ونبذ العنف الذي كان سائد منذ عقود واستطاع حزبكم ان يلم شمل كل المكونات والأديان في مشروعه الاخلاقي السياسي في اخوة الشعوب والعيش المشترك، وأننا من هنا نقولها بصدق كلنا نقف مع مشروعكم السياسي وخلف القوات العسكرية لطرد الارهاب من سوريا الذي عانى منه كافة الشعب السوري بدون استثناء .

وأكد القريشي أننا اليوم نقولها على مستوى العالم وكل الاعلام الحر لماذا الصمت الدولي من اعتقال القائد الاممي عبدالله اوجلان هو قائد للبشرية جمعاء ولم يفرق ابداً بين أي مكون واخر لأنه قائد وإنسان ويحب الانسانية.

زر الذهاب إلى الأعلى