PYDآخر المستجداتالأخبارروجافاسورية

مسد ينظم ندوة حوارية بعنوان “عشر سنوات.. سوريا إلى اين؟

شارك حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في إقليم الرقة بالندوة الحوارية التي أقامها مجلس سوريا الديمقراطية وبالتعاون مع اتحاد مثقفي الرقة ندوة حوارية بعنوان “عشر سنوات…سوريا إلى أين”.

ناقشت الندوة تداعيات الوضع الدولي والإقليمي على الأزمة السورية بحضور مجموعة من الشخصيات السياسية والمثقفة والوجهاء والشيوخ ومستقلين، اليوم الأحد، في مسرح المركز الثقافي بمدينة الرقة.

وبدأ الندوة الدكتور “غياث نعيسة”  رئيس تيار اليسار الثوري في سوريا بالتساؤل الذي يثار عند أيّ منعطفٍ لدى السوريين “سوريا إلى أين ؟!” وتحدث عن انعكاسات الأزمات الدولية وتداعياتها على الوضع العالمي ككل وتشكيل تحالفات جديدة وأيضا بعض الدول الإقليمية تحاول توسيع نفوذها مستغلة الصراع الدولي القائم بالوكالة في أوكرانيا.

وحول التهديدات التركية أشار نعيسة أن تركيا احتلت جزء من سوريا وقامت بالتغيير الديمغرافي في عفرين وهذا الهامش سمح لها أن توسع تدخلاتها الإقليمية في عدة دول أخرى والصراع الدولي القائم مواتي لتركيا ولكن القوى العظمى لن تسمح لأي دولة إقليمية بأن تربك استراتيجيتها في هذا الصراع عبر عمل عسكري، لأنه سيكون له تداعيات عالمية.

أما فيما يتعلق بثورة الشعب السوري التي انطلقت عام 2011 وسبقها احتجاجات عديدة قبل هذا العام فقد وصفها نعيسة بأنها “عميقة جداً وأدت إلى ممارسة النظام لأقسى أنواع العنف تجاهها، نتيجة الدور الخجول للدول الإقليمية وظهور مصالح القوى العالمية.

وأضاف نعيسة” الثورة حينما كانت تهزم في مواقع كانت قوات سوريا الديمقراطية تحقق انتصارات كبرى في شمال وشرق سوريا.

وحول الواقع السياسي قال نعيسة: على كل القوى الوطنية والسياسية مهمات جسيمة أهمها إحلال السلام في البلد وحل القضايا الإنسانية من ــ لاجئين ومفقودين  وإعادة توحيد البلاد وتحقيق الاستقلال ــ وضرورة صياغة سياسات اجتماعية تحقق الكرامة والعيش الكريم للشعب السوري.

وأشار المنسق العام لتيار اليسار الثوري إلى دور مسد في توحيد الأطياف السورية قائلاً: علينا تعزيز هذه المظلة الديمقراطية الواسعة والاستفادة من تجربة السنوات الماضية ورسم استراتيجيات جديدة ليصبح المظلة الأساسية التي توحد كل الأطياف الديمقراطية سياسياً مستندة على الأرض في الإدارة الذاتية “.

في حين طرح الحضور عدة قضايا في مداخلاتهم حول مآل الحراك الشعبي السوري قبل أحد عشر عاماً وعمليات التغيير الديموغرافي والتدخلات الدولية وسفك الدم السوري وضرورة الالتفاف حول المشروع الديمقراطي الذي ينبغي أن ينقذ حالة التأزم السورية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى