الأخبارسوريةمانشيت

مسد يعقد ندوة حوارية لمناهضة العنف ضد المرأة في قامشلو

نظم مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية ندوة حوارية لمناهضة العنف ضد المرأة، بمشاركة ممثلي عن حزب الاتحاد الديمقراطي، حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا، حزب الاتحاد السرياني، هيئة المرأة، مجلس المرأة السورية، مؤتمر ستار، مؤسسة عوائل الشهداء، قسم الدراسات  في حركة المجتمع الديمقراطي

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ومن ثم رحبت جواهر عثمان بالحضور وتحدثت عن الهدف من عقد مثل هكذا محاضرات وندوات.

تلاها تحدثت جاندا محمد عن استطاعت المرأة اثبات نفسها في مناطق شمال شرق سوريا، مضيفةً أنه لا يخفى على أحد ما حققته المرأة، وأنها كانت ثورة ضمن ثورة روج آفا.

ومن خلال مشاركته أوضح سرور الشمري عضو مجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي  هناك عنف يومي يُمارس ضد المرأة، يجب إدراك هذه الحقيقة والتركيز عليها، جاءت هذه الندوة الحوارية بشكل متأخر، فيجب عقد مثل هذه الندوات بشكل مستمر، والتطرق من خلالها إلى ما يتم ممارسته بحق المرأة وتجريد حقوقها.

وأوضح: لا ننكر دور مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية، لكن يجب تفعيل دور المرأة وتنظيمها بالشكل المطلوب.

وأكد قائلاً: القائد عبد الله أوجلان حرر المرأة السورية، والشرق أوسطية.

ونوّه أن “المرأة الحرة يعني مجتمع حر”، إذا ركزنا على تاريخ مسيرة المرأة فنرى انه كان لها الدور الأكبر مع الآله إلى وصولنا لهذا اليوم حتى تم إنتاج ثمرة أديان سماوية، سلسلة مجتمعات حية، سلسلة مجتمعات شرق أوسطية وأوربية، وتنقل الإنسان عبر التاريخ، كل هذه كانت المرأة أساسها.

المسألة الذهنية أهم من المسألة المئوية، ربما نحن تجاوزنا الـ 60 بالمئة من وجودها ضمن الإدارة، وأكد أن المرأة خلقت ثورة داخل ثورة، فمشاركة المرأة للرجل في الإدارة هي بحد ذاتها ثورة، فاستطاعت أن تعبر عن آرائها بكل حرية وديمقراطية، وباتت تشارك الرجل في الفكرة التي كانت تُفرض عليها من قبل الرجل كـ “النظام الأبوي ومنظومة العائلة التي كانت تفرض على المرأة البقاء ضمن العائلة وعدم التدخل في السياسة، وهذا يعتبر تجريد بحق المرأة وعنف ذهني ضدها، حيث بدأ العنف من الفرد إلى العائلة ومن ثم انتقل إلى مجتمعاتنا سواء أكانت الشرق أوسطية أو الأوروبية.

وعلى هامش الندوة أجرت مراسلة حزب الاتحاد الديمقراطي لقاءً مع جواهر عثمان مسؤولة مكتب التنظيم في مجلس سوريا الديمقراطية، حيث قالت عقدنا الكثير من المحاضرات والندوات لمناهضة العنف ضد المرأة، وتم التركيز على نقطة رفع العبء عن عاتق المرأة.

وعن ازدياد العنف ضد المرأة خلال فترة جائحة كورونا قالت عثمان: يُعد العنف الأسري تهديداً خطيراً ضد الكثير من النساء، لهذا ينبغي معرفة علامات العلاقة المسيئة وكيفية الابتعاد عن المواقف الخطيرة، ويعود ذلك بسبب الضغوطات المتزايدة عليها، واختلال في التوازن بين القوة والسيطرة .  

وأضافت عثمان نحن كحركات نسائية نقوم بتوعية الجنسين لتواطؤ العنف المنزلي ضد المرأة وتقليله، وكذلك من خلال استمرار التواصل مع النساء وارشادهم وتوعيتهم لتطوير ذاتها لتدرك كيف تناضل وتجاهد لتكون أكثر قوةً كون المرأة لديها قوة لا تستهان بها.

واختتمت عثمان حديثها بالقول: هدفنا من هذه المحاضرات جعل يوم مناهضة العنف ضد المرأة هو يوم النضال للمرأة.

زر الذهاب إلى الأعلى