نفى مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) فرهاد شامي في بيان ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول قيام قوات قسد باستهداف مركز مدينة عفرين مساء أمس السبت.
وجاء في بيان “قسد”: “إننا في قوّات سوريا الديمقراطية نؤكد على أنه ليس لدينا أيّ تواجد في تلك المناطق، وندعو كافة وسائل الإعلام إلى الالتزام بالمصداقية في نشر الأخبار التي تخصّ قواتنا”.
وبالرغم من أن كل الدلائل تؤكد عدم مسؤولية قوات سوريا الديمقراطية وأن استهداف المدنيين والمشافي ليس من نهج وأساليب هذه القوات وأن هناك أطراف أخرى تحاول وضع العصي في العجلات هي من تقف وراء مثل هذه الهجمات والتي تكررت من قبل, إلا أن وزارة الدفاع التركية اتهمت على الفور قوات سوريا الديمقراطية وأعلنت مساء السبت في بيان، أن قوات سوريا الديمقراطية قصفت برشقات مدفعية وصاروخية مشفى الشفاء في مدينة “عفرين” التابعة لمحافظة حلب وأسفر القصف عن فقدان 13 مدنيا لحياتهم وإصابة عدد كبير.
وكان «مجلس سوريا الديمقراطية» قد نشر على حسابه الرسمي أول أمس بياناً دعا فيه إلى توحيد صفوف قوى المعارضة الديمقراطية وتحشيد الطاقات لإنهاء منظومة الاستبداد وتحقيق تطلعات الشعب السوري، و أنه لا يوفر جهداً لتوحيد قوى المعارضة الديمقراطية، «حيث يبذل المجلس عبر صلاته وعلاقاته مع أطراف عديدة فاعلة، لمتابعة العمل على تطوير الشراكة مع مختلف القوى والشخصيات السورية للوصول إلى رؤية موحدة للخروج من الأزمة».
وأشار بيان مجلس سوربا الديمقراطية إلى وجود تنافس بين المحاور الدولية والإقليمية الكبرى وتصارع بين الأطراف المحلية على نسف آمال التسوية السياسية وإبقاء الصراع مفتوحاً ومستمراً بالقول:
« تفرض كل جهة عسكرية شكل وطبيعة مستقبل سوريا وتصارعا لفرض شروطها عبر الخيارات العسكرية، وعدم استعداد أي طرف من أطراف الصراع لتقديم خطوات جدية لحل الأزمة».
