الأخبارمانشيت

مستشار الأمن القومي الأميركي يدين الدعم التركي والقطري للتطرف

تعلق اسم تركيا وقطر منذ بداية الأحداث في كل من سوريا وليبيا ومصر بالتطرف والإرهاب، وذلك من خلال الدعم المادي والمعنوي لجبهة النصرة وتنظيم داعش المصنفين على قائمة الإرهاب العالمي، هنا وبعد مرور أعوام على هذا الدعم، وعندما اتضحت الأمور بشكل أكثر وضوحاً؛ مستشار الأمن القومي الأميركي يدين الدعم التركي والقطري للايديولوجية الإسلامية المتطرفة.

أدان المستشار الأمريكي لشؤون الأمن القومي “هربرت ريموند ماكماستر” “الدور الجديد” الذي تلعبه كل من تركيا وقطر في التحول لممول أساسي للإيديولوجية الإسلامية المتطرفة التي تستهدف المصالح الغربية.

وقال ماكماستر في تصريحه إن “الإيديولوجية الإسلامية المتطرفة تشكل تهديداً خطيراً لجميع الشعوب المتحضرة.”

وأضاف المستشار بأن هذا التهديد لم يلقى الاهتمام المطلوب سابقاً، وتم التعامل معه بـ “قصر نظر” حيث قال: “لم نولي اهتماماً كافياً لكيفية تمكن هذه الإيديولوجية الإسلامية المتطرفة من تطوير نفسها من خلال الجمعيات الخيرية، المدارس والمنظمات الاجتماعية.”

وبينما كان الجنرال ماكماستر قد أشار إلى السعودية كداعم لبعض المنظمات قبل عقد من الزمن، فإنه أشار اليوم إلى تركيا وقطر كداعمين أساسيين للتطرف حيث قال: “الآن تتلقى هذه التنظيمات المتطرفة الدعم أكثر من تركيا وقطر.”

وقال مستشار الأمن القومي: “إن المشاكل المتزايدة بين تركيا والغرب هي نتيجة لصعود حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي الرئيس رجب طيب أردوغان إليه”.

وخلال ظهورٍ نادرٍ له مع نظيره البريطاني “مارك سيدول” في لقاء استضافه مركز تبادل السياسات في واشنطن، كشف ماكماستر عن معلومات تشير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكشف النقاب عن استراتيجيته الجديدة الخاصة بالأمن القومي الأمريكي يوم الأثنين القادم.

واختتم الجنرال ماكماستر حديثه بالقول: “إن واشنطن ستعطي الأولوية لأربعة “مصالح قومية حيوية”. هذه المصالح تحمي الوطن والشعب الأمريكي، وتبقي أمريكا متقدمة ومزدهرة، وتحافظ على السلام من خلال القوة وزيادة النفوذ الأمريكي”، حسب ما صرح به المستشار.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى