الأخبارسورية

 مسؤول في حكومة دمشق: يجب وضع حد للتهديدات التركية

شدد أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية، الخميس، على رفض ذرائع ” النظام التركي” التي يسوقها للعدوان على شمالي سوريا.

وجاء ذلك خلال جلسة مباحثات مع الوفد الإيراني برئاسة علي أصغر خاجي كبير مستشاري وزير الخارجية للشؤون السياسية الإيرانية في اليوم الثاني للجولة الـ 18 حول سوريا بصيغة أستانا.

وتم خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في سوريا والبنود المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الدولي وخاصة التهديدات التي تطلقها دولة الاحتلال التركي بشن عدوان على الأراضي السورية.

إلى ذلك شدد أصغر خاجي على رفض بلاده لأي عدوان تركي على سوريا.

وقال إن ” مثل هذه الأعمال والتهديدات لا تؤدي إلا إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة ويجب وضع حد لها.”

وأشار أصغر خاجي إلى أن وجهات النظر كانت متطابقة حول أهمية تكثيف التشاور والتواصل بين البلدين في الظروف الراهنة.

وأمس الأربعاء، عقد وفد الحكومة السورية برئاسة الدكتور سوسان،  جلستي مباحثات منفصلتين.

كانت الجلسة الأولى مع وفد روسيا الاتحادية برئاسة ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا.

أما الجلسة الثانية فكانت مع وفد الأمم المتحدة برئاسة كبير موظفي مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ورئيس الوفد الأممي إلى اجتماعات استانا روبرت دان.

وقالت وكالة “سانا”  التابعة لحكومة دمشق، إن “سوسان” أكد  على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بمسؤولياتها للجم السياسات العدوانية لرئيس ” النظام التركي” وأنَّهُ “من غير المقبول الصمت على هذه السياسات التي تشكل تهديداً جدياً للأمن والاستقرار في المنطقة”.

من جانبه ذكر لافرنتييف أن روسيا أشارت في محادثات نور سلطان مع الدول الضامنة الأخرى لمباحثات “أستانا” إلى اهتمامها بنقل موقع المفاوضات من جنيف.

وأضاف: “هنا، بالطبع، سيعتمد القرار إلى حد كبير وبشكل مباشر على الدول الضامنة في إشارة إلى إيران وتركيا”، حيث أن “الآراء لا تزال مختلفة”.

واليوم هو الثاني والأخير لمحادثات الجولة الثامنة عشر التي تستضيفها العاصمة الكازاخية نور سلطان، بمشاركة للدول ” الضامنة” (روسيا وتركيا وإيران) وممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة الأمم المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى