علّقَ مسؤول كبير في البنتاغون، أمس الثلاثاء على برنامج إيران النووي بالقول: يمكن لإيران أن تنتج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية واحدة في غضون 12 يوماً.
وقال “كولن كال” وكيل وزير الدفاع الأميركي للشؤون السياسية في جلسة بمجلس النواب وهو ثالث أكبر مسؤول في البنتاغون: التقدم النووي الإيراني منذ أن انسحبنا من خطة العمل الشاملة المشتركة كان ملحوظاً. وبالعودة إلى عام 2018، عندما قررت الإدارة السابقة الانسحاب من الاتفاق، كان من المفترض أن تستغرق إيران نحو 12 شهراً لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لقنبلة واحدة. والآن سيستغرق الأمر نحو 12 يوماً.
وأضاف: لذلك أعتقد أنه لا يزال هناك رأي مفاده أنه إذا كان بإمكانك حل هذه المشكلة دبلوماسياً وإعادة القيود على برنامجهم النووي، فهذا أفضل من الخيارات الأخرى. لكن في الوقت الحالي، فإن خطة العمل الشاملة المشتركة مجمدة.
ووفقاً لرويترز فأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت في تقرير لها، أمس، أن الوكالة تجري مناقشات مع إيران حول منشأ جزيئات يورانيوم مخصب إلى درجة نقاء تصل إلى 83.7 في المئة في منشأة “فوردو” وهي نسبة قريبة جداً من درجة النقاء المطلوبة لصنع أسلحة نووية وهي درجة نقاء نسبتها 90%
وفي سياق متصل، قال مدير الاستخبارات الأميركية سي آي أي “وليام بيرنز” في أواخر شباط الفائت: إن طهران ما زالت بعيدة جداً من حيث القدرة على تطوير سلاح نووي لكن برنامجها النووي يتقدم “بوتيرة مقلقة” بعد تقارير عن رفع طهران مستويات تخصيب اليورانيوم.
وذكر “بيرنز” أن روسيا تقترح مساعدة إيران في برنامجها الصاروخي،
وقال: إن تعاون البلدين يسير بوتيرة سريعة جداً باتجاه خطير للغاية، وأن هذا الأمر يشكل خطراً واضحاً على شركائنا في كل أنحاء الشرق الأوسط”.
