قال “شيخموس أحمد” رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية: إنّ الإدارة الذاتية تحمل عبء النازحين القاطنين ضمن المخيمات العشوائية والنظامية ومراكز الإيواء.
وأشار إلى أن عدد المخيمات الرسمية التي تديرها الإدارة الذاتية تبلغ 16مخيم موزعة على الأقاليم في الإدارة الذاتية، إلا أن الأمم المتحدة تعترف بـ 5 مخيمات رسمية فقط.
وأكد “شيخموس أحمد” أن إغلاق “معبر تل كوجر” الرئيسي الذي كان تدخل عن طريقه المساعدات الإنسانية إلى المنطقة في 2018، وحتى الآن لم يصدر أي قرار لإعادة فتحه، يشكل عبء كبير تحمله الإدارة الذاتية في ظل غياب وتوقف معظم برامج الدعم والمساعدات التي كانت تقدمها الأمم المتحدة والمنظمات العاملة معها. مناشداً الأمم المتحدة والتحالف الدولي لتقديم المساعدات للنازحين في المخيمات ومراكز الإيواء.
وفي سياق متصل قال “بدران جيا كرد” الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية: إن استمرار إغلاق معبر تل كوجر الحدودي يأتي في إطار التسيِّس للوضع الإنساني.
ودعا جيا كرد إلى تحديد آليات الدعم عبر الحدود لكي تصل المساعدات إلى جميع السوريين.
وأكد أن قرار إغلاق المعبر بالفيتو الروسي الصيني وفتح معبر باب الهوى الذي يربط بين مناطق الفصائل المسلحة التابعة للنظام التركي، له جانب سياسي بحت، وطالب بإعادة النظر في القرار. مشيراً إلى أن قرار إغلاق معبر تل كوجر إجحاف بحق الملايين الذين يعيشون في شمال وشرق سوريا وأن استمرار إغلاق المعبر يزيد من التبعات الاقتصادية والإنسانية وإتمامٌ لإجراءات الحصار ضد مناطقنا وهو لا يتناسب مع الحرص على حل الأزمة السورية.
ومن المقرر أن يصوِّت مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، على مشروع قرار لتمديد آلية المساعدات عبر الحدود السورية لمدة ستة أشهر إضافية، حتى 10 تموز/ يوليو المقبل.
الجدير بالذكر أن قرار مجلس الأمن 2165 في تموز يوليو 2014 المتعلق بآلية إدخال المساعدات، تم الموافقة عليه لإدخال المساعدات من أربعة معابر حدودية.
