الأخبارمانشيت

مركز الدفاع الشعبي NPG: روح مقاومة 14 تموز ستتكلل بالنصر

صرحت القيادة المركزية في مركز الدفاع الشعبي (NPG) في بياناً لها أمس أن الشعب الكردستاني الذي يستقبل الرابع عشر من تموز كـ “يوم الكرامة” قد جعل من روح مقاومة الرابع عشر من تموز إرثاً له ويناضل على أساسه، و كريلا الحرية تسير على هذا الخط منذ سبعة وثلاثون عاماً. بحسب وكالة  Rojnews.news الأخبارية.

وجاء في نص البيان:

“مقاومة الاضراب عن الطعام حتى الموت في الرابع عشر من تموز تدخل عامها الأربعون، بهذه المناسبة، نستذكر كافة شهداء ثورة الحرية بكل تقدير واحترام في شخص الرفاق محمد خيري دورموش وكمال بير وعاكف يلماز وعلي جيجك الذين عبروا عن الكرامة الإنسانية وحموها من خلال فعالية الإضراب هذه، وأهدوا لنا نتائج هذه المقاومة، وأسسوا خط المقاومة لحزب العمال الكردستاني.

إن روح مقاومة الرابع عشر من تموز، ترى أنها مديونة دائماً لشعبها وترى النضال كوظيفة تقع على عاتقها وتعشق الحياة من هذا المنظور وتضحي بروحها. وعلى هذا الأساس، نحيي روح مقاومة الرابع عشر من تموز والوقفة الإنسانية للقائد أوجلان الذي يتعرض لنظام التعذيب منذ 23 عام في سجن إمرالي، ونعاهد بدءاً من جبال كردستان وصولاً لكل مكان أن نتبنى روح المقاومة وهذه الوقفة وأن نمضي على درب الشهداء نحو النصر”.

وتابع البيان: ”الرفيق مظلوم دوغان الذي طور من مقاومة السجون وأشعل الشرارة الأولى من خلال عمليته الفدائية في الواحد والعشرين من آذار 1982، قد تحول في جسد جاران في السابع عشر من أيار 1982 إلى نار الحرية.

بهذه المقاومة العظيمة في الرابع عشر من تموز انتصرت هذه الوقفة ضد الطغمة الفاشية للدولة التركية، وقرار حزبنا حزب العمال الكردستاني في عام 1982 بالعودة إلى الوطن وقفزة الخامس عشر من آب في عام 1984، وهذه الوقفة الكريمة والتاريخية، قد تحولت الى نضال عظيم وعبرت عن حقيقة شعب محارب يتجه نحو النصر.

الشعب الكردستاني الذي يستقبل الرابع عشر من تموز كيوم الكرامة، قد جعل من روح مقاومة الرابع عشر من تموز كإرث ويناضل على أساسه.

كريلا الحرية تقاوم منذ 37 عاماً على هذا الخط، كما تم تمثيل تقليد وواقع النضال الذي استمر لأربعين عاماً بشكل مشرف حتى الآن وأدى إلى النصر، وسيتم خوض نضالات أكبر من الآن فصاعداً، كما سيتم تحقيق انتصارات عظيمة وسيضمن النصر بالتأكيد.

إن حركة وخط حزب العمال الكردستاني، الذي يناضل منذ 40 عاماً، وينتصر، ويخلق القيم ويحقق مكتسبات لشعب كردستان، يواجه اليوم هجمات كبيرة.

القوى المهيمنة والدول القومية الفاشية في المنطقة وعملائهم الذين لم يتمكنوا من تحقيق أهدافهم من خلال المؤامرة الدولية، لم يتخلوا عن أهدافهم في القضاء على حركة الحرية القائمة على نهج القائد عبدالله اوجلان وعن هجماتهم الأيديولوجية والثقافية والعسكرية، ولكن كريلا حرية كردستان لم يتخلوا عن ايديولوجيتهم الآبوجية وعن موقفهم المقاوم ووقفتهم المشرفة المستندة الى مقاومة الرابع عشر من تموز، وعن حقيقة حياة حزب العمال الكردستاني وخط حرب الشعب الثورية ويبدون مقاومة عظيمة ويقدمون تضحيات جسام في سبيل ذلك. مقاومة كارى التي بدأت في 10 ـ 14 شباط 2021 بريادة القيادي العظيم الرفيق شورش بيت الشباب وتحولت الى اسطورة للنصر، ومقاومة مام رشو في الثالث والعشرين من نيسان، وفي الثالث من ايار2021 بقيادة الرفيق سرحد كرافي وساريا ديار ومقاومة ديانا ماريا وامارا جودي، وحرب الكريلا في حفتانين وخاكورك وآفاشين وزاب ومتينا وعموم شمال كردستان، كلها اثبتت أن روح مقاومة الرابع عشر من تموز تنتصر.

رفاقنا الأعزاء هؤلاء، كل واحد منهم قد نقش اسمه في التاريخ وأصبح رمزاً من خلال وقفته الإنسانية العظيمة، وعلى هذا الاساس نكرر عهدنا لهم بأننا سنسير على خطاهم، ونحقق النصر والمساواة والعدالة والحرية لشعوب المنطقة وللشعب الكردي من خلال النضال الديمقراطي ونُحيي هؤلاء الشجعان، باسم كريلا حرية كردستان نحن على ثقة أن نرفع راية المقاومة التي استلمناها من شهدائنا عالياً حتى بلوغ النصر لثورة التحرر الكردستانية، نحيي شعبنا الوطني بإيمان تحقيق النصر”.

زر الذهاب إلى الأعلى