مرتزقة أنقرة وفصائلها تواصل سرقة مساعدات منكوبي الزلزال

تواصل مرتزقة أنقرة والفصائل الموالية لها في مناطق سيطرتها في شمال غرب سوريا، سرقة المساعدات الإنسانية المخصصة لمنكوبي كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في 6 شباط الجاري، وأجبرت المنظمات العاملة هناك على تثبيت ما يزيد على 100 حصة من كل فئة لتوزعها على مسلحيها.

وبحسب ما نقلته وكالة «نورث برس» عن مصدر إعلامي هناك أن الفصائل الموالية للاحتلال التركي تقوم بإجبار المنظمات العاملة في ريف حلب على تثبيت ما يزيد على 100 حصة من كل فئة مساعدات مقدمة للمنكوبين في ناحية جنديرس بريف مدينة عفرين المحتلة، ليتم توزيعها على مسلحيها فيما بعد.

وأشار المصدر ذاته أن ما يسمى بـ «فيلق الشام» استقدم مسلحين تابعين لها من بلدتي دارة عزة والأتارب غرب حلب، الخاضعتين لسيطرة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي لاستلام حصص ومساعدات إنسانية في جنديرس.

على خط موازٍ، واصلت الفصائل المنضوية في صفوف ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي انتهاكاتها بحق ممتلكات أهالي عفرين المهجرين قسراً، حيث أقدمت على قطع نحو 3100 شجرة زيتون في قرى آقجلة، سنديانكه، فريرية، ببلدة جنديرس ونازاميدانكي بناحية شران بريف عفرين، بغية بيعها كحطب للتدفئة والمنفعة المادية،

وذكرت المصادر إلى أن «فيلق الشام» تواصل قطع أشجار الزيتون وكروم العنب في قرية برج حيدر بناحية شيراوا، حيث بلغ عدد الأشجار الزيتون التي تم قطعها نحو ألفي شجرة.

وفي سياق الانتهاكات المستمرة لفصائل «الجيش الوطني» بحق أهالي مدينة عفرين وممتلكاتهم، أقدم مسلحون من تلك الفصائل في المدينة على بيع نحو 7 منازل بحي الأشرفية والزيدية بمبالغ مالية تتراوح ما بين 700 إلى 1500 دولار أميركي لقاء كل منزل.