نقلت وسائل إعلام محلية في سوريا استمرار ممارسات الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي بريف الحسكة الشمالي الغربي، وأحدث تلك الانتهاكات كان نهب محتويات كنيسة (مار توما) الواقعة بحي الكنائس بمدينة سري كانيه.
التنظيمات الإرهابية المدعومة من قوات الاحتلال التركي تزداد ممارساتها الإجرامية بحق الأهالي في المناطق ولم تسلم من إجرامها حتى المواقع الأثرية والدينية, فقد أقدمت مجموعة من مرتزقة الاحتلال التركي على سرقة الأثاث والمعدات المعدنية والمقتنيات النحاسية والأجهزة الكهربائية من كنيسة (مار توما) في حي الكنائس بمدينة سري كانيه، والقيام بتهريبها إلى الخارج تحت غطاء قوات الاحتلال التركي.
كما استولت الفصائل الإرهابية التابعة لأردوغان على مساحات جديدة من الأراضي الزراعية, وسرقت المعدات والآلات الزراعية, حيث استولى مرتزقة الاحتلال التركي التابعون لما يسمى فرقة الحمزات الإرهابية في العاشر من هذا الشهر بقوة السلاح على مئات الهكتارات في قرى (الدويرى ومساجد وتل البرم وطينة والحردانة) بريف منطقة سري كانيه.
