أكد اللواء “خالد المحجوب” مدير التوجيه المعنوي بالجيش الليبي لـ”العين الإخبارية” سحب تركيا لأكثر من 3500مرتزق من طرابلس بليبيا وإرجاعهم إلى تركيا تمهيداً لنقلهم إلى أذربيجان لمحاربة أرمينيا.
وأضاف المحجوب قائلاً: “لم يعد أمام الرئيس التركي أردوغان سوى الرضوخ للإرادة الدولية التي تسعى لفرض الاستقرار في ليبيا، بسبب العزلة الدولية التي تعاني منها تركيا نتيجة سياسات حكومتها”.
ويتزامن هذا مع تقارير إعلامية تشير إلى نية نظام أردوغان تأجيج نار المعارك المشتعلة بين أذربيجان وأرمينيا، حيث أفادت تلك التقارير بإرسال نحو 4000 مرتزق سوري إلى أذربيجان لدعمها في المواجهة العسكرية مع أرمينيا، وهذا ما أكده “فردان توغانيان” السفير الأرميني في موسكو، موضحاً أيضاً بأن خبراء عسكريين أتراك يقاتلون إلى جانب أذربيجان، وكذلك قدمت تركيا طائرات بدون طيار وطائرات حربية للجيش الأذربيجاني.
وتأكيداً لإصرار تركيا على تصعيد الأوضاع بين الطرفين، أفاد مرتزقان سوريان (تابعان لكتائب أحرار الشام التابعة لأردوغان) لوكالة أنباء رويترز بأنهم انتشروا في أذربيجان بالتنسيق مع أنقرة وبالترتيب مع مسؤول مما يسمى بالجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا في عفرين، مشيراً بأنهم سيتقاضون 1500 دولار شهرياً، وأكّد مرتزق آخر من ميليشيا جيش النخبة التابعة لما يسمى بالجيش الوطني السوري بأنه من المقرر نشر ما يقارب من 1000 سوري في أذربيجان, وهو ما أكّده أشخاص من إقليم “ناجورنو قره”، حيث أوضحوا بأن أعداد المرتزقة السوريين اللذين دفع بهم أردوغان في أتون الصراع بين أرمينيا وأذربيجان تتراوح ما بين 700 إلى 1000 مرتزق سوري.
