الأخبارمانشيت

مرة أخرى اردوغان يهدد بحرب المياه

استنكرت هيئة الطاقة في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء 13 شباط ف بإقليمي الجزيرة والفرات أعمال الدولة التركية بخفضها لمنسوب مياه نهر الفرات على الشمال السوري، وتأتي ممارسات دولة الاحتلال التركية هذه في سياق حربه العدائية التي أعلنها على روج آفا وشمال سوريا حجراً وبشراً.

وقرأ البيان في مؤتمر صحفي حضره مصطفى إيتو الرئيس المشترك لإقليم الفرات، وليد جمعان نائب هيئة الطاقة في إقليم الفرات، فهد محمد مدير الكهرباء في إقليم الفرات، زياد رستم والرئيس المشترك لهيئة الطاقة في إقليم الجزيرة، كذلك مجموعة من الصحفيين ووسائل الإعلام.

وجاء في نص البيان:

“بيان إلى الرأي العام وشعبنا الأبي في إقليم الجزيرة والفرات، منذ تحرير سد روج آفا في نهاية 2015 الحكومة التركية تحاول الحيلولة دون استفادتنا من السد لتوليد الطاقة الكهربائية بمحاولة تقليل كمية المياه عن مجرى نهر الفرات عند دخوله للأراضي السورية.

بعد تحرير سد الطبقة وسد الحرية تباعاً وإعادة الحياة لهما من قبل الكوادر المحلية وتأهيل خطوط التوتر العالي بين كافة السدود وأقاليم فيدرالية شمال سوريا.

ومع بدء العدوان على عفرين المقاومة والصمود يحاول نظام أردوغان قطع المياه بشكل كامل كنوع من الحرب الخاصة للضغط على إدارة فيدرالية شمال سوريا وشعبها، وفي الوقت نفسه يقصف سد ميدانكي لإغراق عشرات القرى بالمياه، وأيضاً قصف محطة تصفية مياه الشرب بعفرين، كل هذا يدل وبشكل قاطع بأن حكومة أردوغان تستخدم المياه كسلاح استراتيجي في حربها ضد شعوبنا.

لهذا وبسبب قلة كميات المياه الواردة إلى سدود (روج آفا ,الطبقة ,الحرية) نتيجة سياسات حكومة العدالة والتنمية الفاشية التي  نقولها دائماً بأنها لا تتقيد بالمواثيق والاتفاقيات الدولية.

وبشأن توزيع مياه نهر الفرات بين تركيا وسوريا والعراق، حيث يجب أن يكون الوارد الوسطي 500م3 في الثانية لتأمين الحد الأدنى للحياة على طول مجرى النهر، والحكومة التركية لا يمرر حاليا سوى 200م3، لذلك وبسبب نزول مناسب السدود إلى مستويات تهدد عملية التوليد والوصول لمرحلة الإيقاف الكامل وإيقاف مضخات مياه الشرب العاملة على نهر الفرات.

لذلك نعلمكم ونعلن لكم بأننا سنعتمد التقنين في عمل المجموعات وإيقاف التوليد لمدة 10 ساعات يومياً والتشغيل لمدة 14 ساعة لتوفير كميات من المياه ورفع المنسوب إلى مستويات مستقرة لاستمرار عملية التوليد لأطول فترة ممكنة مستقبلاً لتغذية كافة المدن والبلدات والقرى المستفيدة من الطاقة الكهربائية المنتجة في السدود”

زر الذهاب إلى الأعلى