منح مجلس مدينة (فايمر) الألمانية (التي اختيرت كعاصمة للثقافة الأوروبية عام 1999) (صلاح الدين دميرتاش) السياسي في حزب الشعوب الديمقراطي HDP والمحتجز في سجن أدرنة بتركيا، جائزة حقوق الإنسان, حيث تُمنح هذه الجائزة سنوياً للضحايا المجهولين للديكتاتوريات والحكم التعسفي في العالم.
وقد حصل دميرتاش على جائزة (فايمار) لحقوق الإنسان لعام 2021, حيث أعلنت جمعية الشعوب المهددة (STP) أن قرار مجلس مدينة فايمر بمنح الجائزة لديميرتاش جاء بعد توصية من المجلس الاستشاري للجمعية, ورحبت STP بالقرار موضحةً بأن دميرتاش هو أحد أهم سياسيي المعارضة في تاريخ تركيا الحديث, وهو مسجون منذ خمس سنوات, ويواجه أحكاماً تصل لآلاف السنين في السجن بمزاعم الإرهاب.
ولفتت جمعية الشعوب المهددة إلى أن منح هذه الجائزة لديميرتاش هو رسالة واضحة إلى الحكومة الاتحادية الألمانية لإعادة التفكير في سياستها الحالية تجاه تركيا (بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا نفسها), وأيضًاً بسبب انتهاكات حقوق الإنسان التي تتحملها تركيا في دول مثل سوريا.
وفي ردود الفعل التركية إزاء منح هذه الجائزة لديميرتاش, بدأت حملة واسعة من قبل الدولة التركية تعو إلى اعتبار مدينة (ڤايمر) مدينة إرهابية.
