الأخبارالعالممانشيت

مدير مركز أبحاث روسي: أردوغان دبر انقلاب 2016 لسحق المعارضة


قال رئيس مركز أبحاث الشرق الأوسط الحالي في روسيا، جومر إيزيف، لصحيفة “فزغلياد” الروسية، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هو من دبر محاول الانقلاب في يوليو 2016، من أجل تقوية حكمه، وايجاد ذريعة لقمع المعارضة.
وقبل أيام صدرت أحكام بالسجن المؤبد على 475 عسكريَا متهمين بتدبير بالانقلاب.
وتابع إيزيف: “بعد أحداث محاولة انقلاب 2016 تم الضغط على عدد من تكتلات المعارضة وسحقهم. لذلك يستمر أردوغان في احتكار الحياة السياسية للبلاد اليوم”.
وأضاف إيزيف “أن الجيش ليس الوحيد الذي تعرض للسحق والتصفية بل كل قوى المعارضة باتت تحت إسطوانة الضغط، كما تعرض المجتمع المجتمع المدني لتطهير واسع النطاق بحجة التصدي للانقلابيين”.
وواصل قائلاً: “هناك عدد كبير من المواطنين في تركيا لا يزالون يتعرضون للظلم والجور يوميّاً، وذلك على الرغم من أنهم ليس لهم أي صلة بأحداث الانقلاب المزعوم في 2016”.
وأكد إيزيف على أن “أردوغان لا يزال حكراً على الحياة السياسية لتركيا، وقد مارس وما زال يفعل الحيل المختلفة للحفاظ على موقعه.
وأشار إيزيف إلى أن” المعارضة لم تعد بحاجة إلى الانخراط في محاولة للإطاحة بالحكومة القمعية، بل يجب عليها استخدام الآليات القانونية والدستورية”، وفق تعبيره.
وفي السياق ذاته كان المحلل السياسي التركي، محمد عبيد الله، قد أكد على أن الانقلاب المزعوم في 2016 بتركيا كان بتدبير نفذه أردوغان، كما تم اعتقال 10 آلاف سيدة مع اطفالهن ولا علاقة لهن بهذا الانقلاب المزعوم، موضحاً أن الانقلاب كان مخططاً له مسبقاً لنقل تركيا إلى النظام الرئاسي كي يكون أردوغان غير مسؤول عن جرائمه السابقة.
وأضاف”عبيد الله”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج”من مصر”، الذي يُعرض على شاشة”سي بي سي”، مع الإعلامي عمرو خليل، أن أردوغان واجه تهمة الرشوة والفساد في عام 2013 وكان يحتاج إلى وسيلة لإغلاق هذه الملفات على الفور، كما أن الرئيس التركي في حاجة إلى ذريعة تمكنه من أن يكون الشخص المسيطر الوحيد في تركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى