الأخبارسوريةمانشيت

مختلف المكونات السورية يرفضون أي تقارب بين دمشق وأنقرة

مع انكشاف المخططات الاستعمارية التركية في سوريا، وجهاء العشائر العربية وسكان سوريا بمختلف مكوناتها وتوجهاتها السياسية ترفع الأصوات المُعارضة لأي تطبيع بين الدولة الفاشية التركية وحكومة دمشق على حساب الشعب السوري، حيث اعتبر وجهاء عشائر عربية أن أي تطبيع سيهدف لـ “ضرب مشروع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا”.

هذا وعبّر وجهاء العشائر العربية عن رفضهم لتقارب دمشق وأنقرة بقولهم: أن هذا التقارب هو بازار تركي على دماء السوريين، وهدف الاحتلال التركي الأساسي هو منع إقامة أي نظام ديمقراطي في أية بقعة من الأرض السورية.

كما أكدوا أن التقارب بين دمشق وأنقرة عبر روسيا وإيران من الواضح أنه يندرج ضمن المقاربات والمقايضات الدولية ويهدف إلى الانتقام من الشعب السوري والوقوف بوجه إرادته في مناطق شمال وشرق سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى