الأخبارروجافامانشيت

محمود حبيب: على المجتمع الدولي فتح معبر خاص لمناطق شمال وشرق سوريا

أكد الناطق الرسمي باسم لواء الشمال الديمقراطي “محمود حبيب” في حديثه مع وكالة  Anfarabic  أن الهجمات التركية المتكررة على المنطقة, وإغلاق المعابر هدفها ضرب مشروع الإدارة الذاتية،

وطالب حبيب المجتمع الدولي بالوقوف في وجه الاعتداءات المتكررة على المنطقة وفتح معبر مخصص للإدارة الذاتية.

وأضاف: الدول الخارجية تخشى من مشروع الإدارة الذاتية لذلك تعمل على تضيق الخناق عليها بكافة الأساليب.

وأشار إلى أن إغلاق المعابر هدفه الضغط على الإدارة الذاتية التي تحارب جميع الاعتداءات، وترفض المساومة على موقفها السياسي مع الأطراف المتدخلة في الشأن السوري.

وأوضح: بعض الاطراف الدولية والاقليمية ترى أن السلاح الاقتصادي له تأثير على المنطقة, فيما تعد مناطق شمال وشرق سوريا مكتفية ذاتياً كونها السلة الغذائية لسوريا عموماً، ولا أعتقد بأن السلاح الاقتصادي له تأثير على المنطقة, وعلى المجتمع الدولي إيجاد حل سريع لفتح المعابر.

وفي السياق قال محمود حبيب: كان هناك خلاف على فتح معبر تل كوجر (اليعربية) بفيتو روسي صيني، ووفق المشروع الأميركي يجب أن يتواجد في المنطقة ثلاثة معابر، ولكن الجانب الصيني و الروسي رفضا المشروع الذي طرحه الجانب الاميركي، وشددت على فتح معبر باب الهوى كمعبر رسمي, وانتهت المدة الزمنية التي منحها مجلس الأمن لفتح المعابر ومدتها ٦ أشهر، وفي الشهر الاول من عام ٢٠٢٢ تنتهي المدة الزمنية، وعلى مجلس الأمن الاجتماع مجددا ليقر آلية دخول المساعدات الانسانية للشعب السوري.

وطالب محمود حبيب المجتمع الدولي أن يخصص لمناطق شمال وشرق سوريا معبراً خاصاً لمرور المساعدات الانسانية.

 وحول الهجمات التركية المتكررة على المنطقة قال “حبيب”: سيناريو القصف التركي مستمر منذ بداية اجتياح العدوان التركي أجزاء واسعة من سوريا، وتسعى من خلال هجماتها توسيع رقعة احتلالها وانتهاكاتها بحق شعوب المنطقة.

وأضاف: يخشى العدوان التركي من تجربة الإدارة الذاتية، حيث يعمل على محاربتها عسكرياً للقضاء على المكتسبات التي حققتها الإدارة الذاتية تحت ذريعة حماية أمنها القومي, لقضم ما تبقى من الأراضي السورية وإفراغ المناطق من سكانها لاحتلالها وارتكاب المجازر بحق سكانها الأصليين. مشيراً إلى استهداف الاحتلال التركي دور العبادة والقرى الآهلة بالسكان في زركان وتل تمر ومناطق آمنة أخرى.

ونوَّه إلى أن الاطراف المهمة المعوّل عليها في انهاء الاحتلال التركي عديدة, وأهمها الولايات المتحدة الامريكية, وقد قدمت كامل الدعم في الحرب ضد داعش, وحاولنا دفع الولايات المتحدة الأمريكية للتصدي لهجمات الاحتلال التركي لكنها رفضت بحجة إنها هي وتركيا حليفان في الناتو, ولا تستطيع الوقوف ضدها ومواجهتها عسكرياً, لأن ذلك يخالف قوانين حلف الناتو”.

وحول المواقف المتخاذلة لنظام دمشق، قال حبيب: موقف حكومة دمشق خجول تجاه الانتهاكات المتكررة على المنطقة, حيث لم نرَ أي تصريح أو تنديد أو رفع أي شكوى لمجلس الأمن, وهذا موقف متخاذل من قبل حكومة دمشق، عليها أن تؤدي دورها على أكمل وجه بالوقوف بوجه الهجمات التي تستهدف الأراضي السورية .

وطالب “حبيب” المجتمع الدولي بالوقوف في وجه الاعتداءات المتكررة على المنطقة, والحفاظ على السلم الأهلي ووحدة التراب السوري.

كما ناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية قائلاً: ندعوهم إلى الوقوف إلى جانبنا لأننا ندافع عن أنفسنا وهو حق الدفاع المشروع, ونسعى لتحرير كافة الأراضي المحتلة في الأيام القادمة.

وحول تصريحات وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ــ وجود القوات الاميركية في مناطق شمال وشرق سوريا يعرقل التفاهم مع حكومة دمشق ــ علق الناطق الرسمي باسم لواء الشمال الديمقراطي محمود حبيب قائلاً: هذا الكلام باطل تماماً. القوات الأميركية ليس لها أي علاقة بإدارة الملفات السورية المتعلقة بالمنطقة, ووجود التحالف الدولي في المنطقة هو لمحاربة تنظيم داعش فقط.

واختتم حديثه بالقول: الحكومة السورية تريد العودة إلى ما قبل عام 2011, حيث ترفض الاعتراف بالإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى عدم إعطاء مكونات شمال شرق سوريا حقوقها الدستورية والوطنية. موضحاً: نحن أحرار في المنطقة بقرارنا السياسي ولا نعمل تحت إمرتهم في هذا المجال.

زر الذهاب إلى الأعلى