الأخبارمانشيت

محمد:اصرار المعارضه على رسم سوريا بلون باهت تخدع نفسها اولا ومن يمثل التنوع داخلها

صرحت ممثلة الادارة الذاتية في اوروبا  سينم محمد خلال بيان صحافي ان الهدف من عقد مفاوضات جنيف ٣ هي لإيقاف نزيف الدم السوري وإيجاد حل للازمة السورية التي استعصت عن الحل، وباتت تتصدر كل الصحف والإعلام العالمي ,كما واكدت ان محاولة طرف من المعارضة إقصاء الاداره الذاتية الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطي الاكثر فاعليه على الارض من الجانبين العسكري والسياسي والاداري من مباحثات جنيف، لهو اكبر دليل على ان هذه المعارضة غير جاده في إيجاد  الحل للازمة السورية ، وأنها وضعت دفة القيادة  تحت رحمة قوى ودول اقليمية تسيرها حسب مصالحها ولن تكون يوما ما لمصلحة الشعب السوري.

حيث قالت محمد ولنصل الى إيجاد هذا الحل ، يتوجب على معارضه الرياض معرفة ان سوريا المستقبل لن تكون كما هي في السابق ، لانها فسيفسائها الجميل نريد ان نعيد رسمه من جديد بألوانه الزاهية المختلفة التي تشكل معا سوريا قويه.

واضافت محمد  ان “اصرار هذه المعارضه على رسم سوريا بلون باهت تخدع نفسها اولا وكل من يمثل التنوع داخلها ، لأنهم في النهاية لايمثلون الا اللون الباهت الضعيف الذي تقبل به تلك  المعارضه ليكون ممثلا عن المكونات .

واكدت محمد ان الاداره الذاتية تحاول الاستمرار في بناء ادارة تمثل فيها روح التنوع الموجود في سوريا ، جوهره الديمقراطي الصحيح ، دون إقصاء لأحد ، ودون ان يطغى لون على اخر ، اضافة الى ان المرأة تستعيد دورها التاريخي الذي حرمت منه على أيد السلطة الذكورية.

واشارت محمد في بيانها ان  كل هذه الامور التي تسعى اليها الادارة الذاتية  كفيله ان تخلق سوريا جديده تعددية ، اتحادية لامركزية ديمقراطية.”

وضافت ان “الادارة الذاتية والقوى العسكرية التي تحمي مناطقها تخلق نظاما جديدا في سوريا  أدى الى انتصارات عظيمة على قوى الاٍرهاب وكل ما يقف ضد القيم الانسانية في روجافا وقيم التعايش السلمي بين كل المكونات.

وشددت محمد على ان  النضال في روجافا هو نضال من اجل الديمقراطية والحرية والمساواة ، ولن يتنازلون عن هذه القيم التي تم تحقيقها “بدماء خيرة شبابنا وشاباتنا الطاهرة .”

وقالت ايضا ان ” محاولة طرف من المعارضة  إقصاء الاداره الذاتية الديمقراطية ، ومجلس سوريا الديمقراطي الاكثر فاعليه على الارض من الجانبين العسكري والسياسي والاداري ، لهو اكبر دليل على ان هذه المعارضه غير جاده في إيجاد  الحل للازمة السورية ، وأنها وضعت دفة القيادة  تحت رحمة قوى ودول اقليمية تسيرها حسب مصالحها ولن تكون يوما ما لمصلحة الشعب السوري..”

واختتمت سينم محمد  بيانها  قولها ان “سوريا لجميع السوريين شاء من شاء وآبى من آبى ، ومن لايدرك هذه الحقيقة سيخسر كثيرا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى