خلال مقابلة له مع صحيفة (سبق) الإلكترونية السعودية، توقع المحلل السياسي السعودي “فهد ديباجي” حدوث “انهيارات اقتصادية” رغم التحالفات التي بنتها تركيا مؤخراً؛ واصفاً “عنترية” أردوغان مع المعارضة وقمعهم بأنه يسير به في طريق التحول إلى “هتلر جديد”.
وتابع ديباجي: بعد تنصيب أردوغان رئيساً لتركيا هناك العديد من الإشكاليات الكبيرة أو الانهيارات على مستويات عديدة التي قد تحصل وأهمها من الجانب الاقتصادي، وأنه ومن خلال نتائج دراسة متخصصة تؤكد أن أردوغان مسؤول عن تدهور سعر صرف الليرة أمام الدولار بسبب تدخلاته في السياسة المالية للبلاد التي تعاني عجزاً كبيراً في الميزان التجاري.
ومن الناحية الأمنية والشعبية قال ديباجي: كثرة الديون الداخلية والخارجية والتضخم وزيادة الضرائب وغلاء المعيشة والبطالة كل ذلك سيعود أثره على الشأن الأمني والتنموي الداخلي مما قد يتسبب في ثورة شعبية عارمة في جميع نواحي البلاد مثلما يحدث الآن في جارتها إيران.
وأردف ديباجي: توسيع أردوغان لصلاحياته الرئاسية والتحكم بالدولة وجعلها تحت الرجل والفرد الواحد سيؤثر ذلك على النواحي الشعبية والأمنية داخل البلاد فالشعب التركي لن يرضى بكل ذلك.
مشيراً إلى أن تصرفات أردوغان تجاه معارضيه من سجن وطرد أو وقف وفصل عن العمل يؤكد على أنه سيتحول إلى “هتلر جديد”.
