الأخبارمانشيت

محللون سياسيون: التجارب أثبتت أن حليف الكرد هو الفائز دائماً

أكد الكاتب والمحلل المصري إلهامي المليجي لموقع الاتحاد الديمقراطي أن الهزيمة الساحقة لمرشح اردوغان أصابه بالاضطراب والارتباك لأنه كان يدرك أن هزيمة مرشحه في استنبول تعني بداية النهاية لمشروعه الذي يتضمن إعادة حلمه العثماني التوسعي على حساب شعوب المنطقة.

وأشار إلى أنه لم يعد أمام اردوغان إعادة ترتيب أوراقه وأن يقوم بالتراجع عن طموحه الإمبراطوري، وكذلك ضرورة إعادة علاقاته مع المكون الكردي الذي كان أحد أسباب دفعه وحزبه إلى سدة رئاسة استنبول ومن بعدها تركيا بأكملها.

وأختتم الكاتب والمحلل المصري إلهامي المليجي حديثه: فضلاً عن ضرورة التراجع عن نزعته التوسعية التي افتقدت تركيا الكثير من الشعوب والدول الصديقة والشقيقة وخاصة في محيطه الشرق أوسطي، وإذا استمر في غيِّهِ فإن مآلاته ومشروعه آيلة إلى الزوال.

وبدوره قال أمجد طه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني للدراسات والأبحاث بالشرق الأوسط أن مرشح المعارضة أثبت شعبيته، واستطاع أن يأتي هذا النجاح في إطار أكبر ممثل للمعارضة في تركيا.

وأضاف طه أن من جعل مرشح المعارضة يفوز وينتصر ضد مرشح اردوغان في استنبول هم الكرد بشكل كبير، لأن ورقتهم هي الرابحة دوماً، وهذا إن دلَّ على شيء إنما يدل على أن الكرد يستطيعون أن يغيروا المعادلات بشكل قوي داخل تركيا أو خارجها.

وفي النهاية اختتم أمجد طه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني للدراسات والأبحاث بالشرق الأوسط حديثه بالقول:

المنتصر الأكبر في الانتخابات التركية هم الكرد في استنبول الذين أرسلوا رسالة قوية للعالم وللداخل التركي وخارجها، لهذا أقول لا صوت يعلوا على صوت الكرد، ونؤكد للعالم أجمع أن من يكون الكرد معهم ينجح ومن يكون ضد الكرد يخسر دائماً كما خسر اردوغان.

زر الذهاب إلى الأعلى