قال الكاتب والصحفي المصري محسن عوض الله لموقع الاتحاد الديمقراطي بصدد ذكرى تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي: إن مواقف الحزب تتحدث عنه، فالذي حمل على عاتقه مهمة البحث عن سُبل العيش المشترك بين جميع مكونات شعوب شمال شرق سوريا ذلك التعاون الذى أسفر عن ولادة مجلس سوريا الديمقراطية المكون من كافة المكونات.
وأضاف: يقدم حزب الاتحاد الديمقراطي فكرة مختلفة ومتميزة عن الأحزاب الكردية بل والعرقية بشكل عام إذ بتبنيه فكر أُممي “ليس قومي ولا فوضوي” هذا ما جعله جامع لجميع الفرقاء بغض النظر عن توجهاتهم وقومياتهم.
وأكد: أُممَّية حزب الاتحاد أو تبنيه قضايا كالأمة الديمقراطية جعله في مرمى سهام القوى الكردية ذات التوجه القومي بزعم أنه لا يدعم قضية الكرد القومية على الرغم من أن تركيا تنظر للاتحاد ووحدات حماية الشعب كممثل عن جميع الكرد بسوريا.
وفي الختام أهنئ أعضاء وقيادات حزب الاتحاد الديمقراطي بذكرى تأسيسه، وأدعوه للجلوس مع القوى الكردية واتحادات المثقفين والشخصيات المستقلة والاستماع لرؤيتهم حول آليات العمل بروجافا وكذلك السماح بممارسة القوى المعارضة لأنشطتها وفعالياتها طالما أنها جزء من المشروع الوطني.
