الأخبارمانشيت

محاولات تركيا لجعل طرابلس ومصراته إدلب ثانية

تركيا راعية الإرهاب رمت بكل ثقلها لدعم ميليشيات الإرهاب في ليبيا، لتحويلها إلى سوريا جديدة، كون ليبيا اليوم أصبحت واحدة من الأماكن التي يحاول البعض تنفيذ سيناريوهات مظلمة فيها، وذلك في محاولة يائسة لوقف تقدّم عملية «طوفان الكرامة»، التي يشنّها الجيش الوطني الليبي لتحرير طرابلس.

هذا وتحدث موسى إبراهيم الناطق باسم النظام الليبي السابق عن مصادر وصفها بالمطلعة، ذكر فيها عن وجود تنسيق ثلاثي بين المخابرات البريطانية والمخابرات التركية، وحكومة الوفاق وبموجبها سيتم نقل نحو ستة آلاف إرهابي من جنسيات متعددة من إدلب السورية إلى مصراته وطرابلس عبر مطاري المدينتين.

وأشار إبراهيم إلى أن ذلك التنسيق يأتي تحسباً للهجوم متوقع من قبل الجيش السوري على إدلب، فضلاً عن الرغبة في إدخال ليبيا في دوامة إرهاب جديدة، ومواجهة النتيجة الحتمية لانتصار الجيش الوطني، وهزيمة المشروع الإخواني في المنطقة ولاسيما بعد قرار ترامب الذي يدرج  إخوان المسلمين في قائمة الإرهاب، إلى ذلك رجّحت مصادر عسكرية ليبية أن يكون أغلب المسلحين الذين سيتم نقلهم من إدلب إلى ليبيا، من جنسيات مغاربية فضلاً عن بعض الجنسيات الأوروبية، وأغلبهم من المنتمين لفصيل “هيئة تحرير الشام” المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وفي سياق متصل تحدثت تقارير إعلامية عن دعوات تلقاها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من التيارات الإخوانية في المنطقة للإسراع بدعم نظرائهم في طرابلس ومصراته بالأفراد والعتاد، نظراً لما تحظى به ليبيا من أهمية قصوى ضمن مشروع قوى التطرّف.

المصدر: البيان

زر الذهاب إلى الأعلى