محامي أوجلان: الحكومة التركية المقبلة يجب أن تنهي عزلة أوجلان

قال أحد محاميّ القائد أوجلان: إذا فازت المعارضة التركية في انتخابات 14 أيار فينبغي على الحكومة الجديدة أن تتخذ خطوات لإنهاء عزلة عبد الله أوجلان.

وأضاف المحامي محمود شكر:

لا أعتقد أن خطوات أخرى لإرساء الديمقراطية ستأتي من حكومة لا تنهي العزلة المفروضة على أوجلان، لأن العزلة هي انتهاك صارخ للحقوق الأساسية.

وأضاف:

بالنسبة للشعب الكردي ستكون هذه قضية بمثابة اختبار لفهم جدية ونهج الحكومة الجديدة, فالكرد يرفعون أصواتهم عالياً مطالبين بإطلاق سراح السجناء السياسيين، ومن أجل إنهاء عزلة أوجلان.

وأكد شكر أن ذلك سيكون مؤشراً مهماً ليس فقط من حيث مطالب الشعب الكردي, ولكن أيضاً لإزالة الدمار الذي تسببت فيه حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية والبدء ببداية جديدة, موضحاً أن ذلك سيكون المقياس الأساسي للكرد لفهم الاختلاف بين الحكومة القديمة والجديدة.

وكان آخر اتصال أوجلان بالعالم الخارجي في 25 آذار 2021 في شكل مكالمة هاتفية متقطعة مع شقيقه, ومنذ ذلك الحين استمرت العزلة المطلقة والمشددة بحقه وحق المعتقلين الثلاثة الآخرين في سجن إيمرالي التركي على الرغم من أن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة طالبت الحكومة التركية بوضع حد للاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي للسجناء, والوصول إلى محامين من اختيارهم.

وفقًا لتقرير صادر عن وفد من حوالي 40 محاميًا أوروبيًا في يناير 2023 ، بالإضافة إلى نواب وممثلين عن الأحزاب السياسية ، فإن ظروف احتجاز أوجلان هي “الأكثر قسوة بالنسبة لأي سجين سياسي في أوروبا”.