PYDآخر المستجداتالأخبارروجافاسوريةمانشيت

محامون في شمال وشرق سوريا يطالبون بالحرية الجسدية للقائد أوجالان

نظم اتحاد المحامين لشمال وشرق سوريا بالتنسيق مع المبادرة السورية للحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان أمس ” الملتقى القانوني الخاص بالدفاع عن القائد / آبو/ ” وذلك تحت شعار “الدفاع عن القائد آبو في حصار العزلة والمحاكمة غير القانونية”.

بدأ الملتقى بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تلتها كلمة من قبل رئيس اتحاد المحامين في مدينة الرقة خالد الحسن الذي قال “المؤامرة التي حيكت بحق القائد عبد الله أوجالان حدثت لإرضاء الدولة التركية ولمصالح الدول الرأسمالية التي لم تقبل فكره وفلسفته لأنها خطر على مخططاتهم ومشاريعهم في الشرق الأوسط”.

وبدوره تحدث الرئيس المشترك لاتحاد المحامين في شمال وشرق سوريا مشلب التركان عن العزلة المفروضة على القائد/آبو/ وكيف تم التنسيق بين مخابرات دول عديدة للإيقاع بالقائد ومن ثم الذهاب به إلى روسيا ومن روسيا إلى أمريكا حتى انتهى به المطاف في العاصمة الكينية نيروبي لتقوم بتسليمه للدولة التركية ومحاكمته وفرض السجن المؤبد عليه في سجن ايمرالي”.

رئيس المبادرة السورية للدفاع عن القائد عبد الله أوجالان فرزندة منذر قال “يصادف اليوم الأول من أيلول اليوم العالمي للسلام وفي هذا اليوم قبل 25 سنة أي 1-9-1998، أعلن القائد عبد الله أوجالان وقف العمليات العسكرية من طرف واحد والاتجاه للحل السلمي الديمقراطي ووقف نزيف الدم”.

وتابع  “وتفعيل لغة الحوار والتفاوض وترك السلاح وتفعيل الأقلام. وبدل أن تتبنى الدولة التركية هذه الأفكار وتؤسس خارطة الطريق عليها  بدأت بتطبيق مؤامرة بمساندة القوى العظمى سميت آنذاك بحرب الطوفان وكان الهدف منها إخراج القائد عبد الله أوجالان من الشرق الأوسط بتاريخ 9-10-1998، حيث تطرق القائد في مرافعاته “كان علينا التوجه إلى الجبال والبحث عن حل سلمي ديمقراطي لتطوير ذلك بشكل مضمون”.

وأكمل “وقد اخترت الطريق الثاني والبحث عن السلام، بناء على المعلومات التي وصلتهم من مخابرات عدة دول بوجود القائد عبد الله أوجالان في روسيا ونتيجة الضغط من تركيا وإسرائيل وأمريكا والناتو اضطر رئيس الوزراء الروسي ريبا كوف الضرب بعرض الحائط الموافقة على اللجوء السياسي للقائد عبد الله أوجلان بنسبة 298صوتاً، مقابل صوت واحد وذلك بتاريخ 4 تشرين الثاني 1998، ويكمل القائد تم استدراجي بشكل مقصود إلى أمريكا ومن أمريكا إلى اليونان ومن اليونان إلى كينيا، وأدركت أن إرسالي إلى كينيا هو محض خداع وتسليمي إلى تركيا بتاريخ 15 شباط 1999”.

وأضاف “بعد إصابة آمال أردوغان بالخيبة في انتخابات 6-6-2015، وخسارة حزبه على عكس التوقعات أمام حزب الشعوب الديمقراطي وبعدها أصبح التضييق على الحرية السياسية للأكراد و القائد عبدالله أوجالان، لكن القائد توصل إلى أنه لو عاش ألف عام لما توصل إلى معرفة الحداثة الرأسمالية وهي أن السلطوية والدوغمائية والعرقية والجنسية من أهم القضايا التي تجر المنطقة والعالم إلى المآزق بالإضافة إلى أن حقيقة الدولة القومية السائدة في المنطقة قد نشرت العداوة بين الشعوب المتعايشة مع بعضها البعض منذ آلاف السنين”.

وبعد انتهاء الكلمات تم فتح مجال للمداخلات حيث أكد بعض الحقوقيين على ضرورة كسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجالان والمطالبة بإطلاق سراحه فوراً مثبتين ذلك من خلال القوانين التي تقر بإخلاء سبيل من قضى كامل حكومة المؤبد وهي 20 عاماً إلا أن السلطات التركية بدأت بخلق الحجج لمنع إطلاق سراح القائد.

واختتم الملتقى ببيان ختامي قرأه الرئيس المشترك لاتحاد المحامين في شمال وشرق سوريا مشلب التركان، وقرئ أيضاً باللغة الكردية والإنكليزية وجاء فيه:

1-تشكيل ورشات عمل حقوقية نوعية على مستوى شمال وشرق سوريا والتواصل مع المنظمات والنقابات الحقوقية الإقليمية والدولية وخاصة اتحاد المحامين العرب وجامعة الدول العربية .

2-العمل على عقد مؤتمر حقوقي على مستوى الشرق الأوسط بخصوص المؤامرة على السيد عبد الله أوجالان وتأثيرها على الشرق الأوسط بتاريخ 8-10-2022 في شمال وشرق سوريا.

3-مناشدة قوى السلام العالمي والمنظمات الإنسانية للمساهمة في كسر العزلة عن السيد عبد الله أوجالان .

4-تكثيف النشاطات القانونية والحوارية لتوضيح كيفية اختطاف ومحاكمة وعزل السيد عبد الله أوجالان .

5-العمل على تشكيل اتحاد محامين شرق أوسطي لوضع حد نهائي لسياسات الانتهاكات القانونية المطبقة بحق شعوب الشرق الأوسط متجسدة في شخص السيد عبد الله أوجلان لأجل إسناد القانون لأرضية العدالة الحقيقية.

6-كما تم قراءة رسالة موجهة إلى لجنة مناهضة التعذيب cpt  موقعة من 601 محامٍ ومحامية من شمال وشرق سوريا للمطالبة بإنهاء العزلة والتجريد المطبق بحق السيد عبد الله أوجالان والمطالبة بحريته .

زر الذهاب إلى الأعلى